أخي طالب ريح الجنة ، رزقني الله وإياك فوق ما نتمنى :
أهل سوريا لن يضيرهم أن ينادوا الشباب من العالم الإسلامي ليهبوا لنصرتهم ، وأسود العالم الإسلامي مستعدون في حال الطلب ،
لكن هم يعلمون أنه لا فائدة أبدا من الإمداد البشري ، بل على العكس هناك مضرة ،
ومن يريد الفائدة لسوريا فليدعمهم بماله ، كما يقولون هم ،
فشباب سوريا يكفون ،
وإذا أتى إليهم الشباب من الخارج سيكونون مشكلة ، من يوفر لهم المال والسلاح ،
تعرف الآن أن الرشاش الواحد يتعاقب عليه ستة جنود ، لو أتى الرجال من الخارج لتعاقب على السلاح عشرة ،
ولأصبحوا غنيمة باردة للعدو ،
العقـل قبل العاطفة ، من السهل أن ينادي أي شخص بالذهاب إلى الجهاد في سوريا ، ولكن أهل سوريا أدرى مني ومنك ، هل سمعت سوريا يقول نريد إمدادات بشرية ، كلهم يقولون نريد إمدادات مالية ،
فمال ادلعاي للذهاب إلى هناك لتنصر شعبا لا يريد منك نصرته بنفسك وإنما يريد منك أن تنصره بمالك .
|