[الزنقب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك اخي الكريم اخي ابو صهيب واخي وناسه

مداخلة رائعه منكما ولي معها وفقات ولعلي اشرح

وجهة نظري اكثر على الاخوة والاخوات كما وضحتها في موقع قصيمي


اخي المبارك وفقه الله


اخشي ما اخشاه ان تقوم في المنطقه حرب

اقليميه بين السنه والشيعه .. فان نذر الحرب قريبه وطبولها تدق

ولن تترك ايران سوريا الا بحرب تخضوها الملالي ويقودها المهدي لدحر

النواصب ... تلك هي قناعات ساستهم ومراجعهم

فاسوريا بالنسبه لايران مسأله حياة او موت ...

ولن يكون في مواجهة ايران الا دول الخليج لان مصر مشغوله بقضاياها

الداخليه ولن ترفع رأسها لكي تعدل المنطقه وترجع التوازن الشيعي السني فيها

وتجار السلاح من الصلبين يفركون ايدهم لاجل ان تدق الحرب طبولها حتى يستفيدو

من كافة الاطراف ... واهل السنه ليس لديهم من الاستعداد العسكري والسياسي

مثل مالدى ايران وحلفائها ...



اخي الكريم


هب ان بشار قتل فلن يسقط النظام ولو سقط النظام فلن تسقط الطائفه

فهناك طائفه قويه لها قوة ظاهره محيطه بسوريا من ثلاث جهات

حزب اللات وايران والعراق ... ثلاث دول مجتمعه وقويه

اذن عندك بشار وخلفه نظام وخلف النظام طائفه وخلف الطائفه دول لها

طموحات استعماريه في المنطقه واصابعها في كل مكان من العالم

ارجو ان لا نكون عاطفيين اكثر من اللازم وان ننظر الى الامور بواقعيه واعتدال

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون ..



اخي الكريم


كان الوضع قبل الاحداث واضحا فايران لوحدها يعجز عنها العرب مجتمعون

فكيف وقد انضم اليها العراق ولبنان مع سوريا


هناك قاعده شرعيه تقول من استعجل شي قبل اوانه عوقب بحرمانه



القرار والاداره بدون دارايه وخبره ومشاوره ومعرفه الابعاد السياسيه

والعسكريه والاقليميه والدوليه مجازفه ومخاطره ينقصها الحكمه ورسولنا

شاور في بدر واحد والخندق وفي كل غزواته وحروبه


المثل العامي يقول بداء بها سفيه وبلش بها عاقل وهذا ما حدث في سوريا

شراره الثوره اختي الكريمه بدات من محافظه درعا عن طريق بعض الاطفال

الذين كتبو في الجدارن كتابات مضاده للنظام

فالثوره بدات بالاطفال واحراقت الرجال والكبار والصغار



اخي الحبيب


المسلمون في عهد الصحابه قتل الحجاج منهم الف الف .. وكانو يعلمون انه ظالم

ولكنهم لم يخرجو عليه ... لان فاتوره الخروج باهضه الثمن ...وعندما خرج القراء عليه

قتلهم ونكل بهم وسحقهم .. وقام فقه اهل السنه على الصبر على جور الولاه وعدم التمرد

عليهم الا بشرط القوه والمقدره ..

لان المصالح اخي خسائر وارباح .. والعاقل من يعرف فاتوره الدماء والاشلاء قبل ان

يقدم على المواجهه ...

ولنا في اهل حماه في الثمانيات خير مثال .. والوضع الان لم يتغير

وقل قلت سابقا ان النظام السوري له سته اوتاد ... وتد الطائفه والدول المجاوره

وروسياء والصين ... الخ

لابد من موازنة الامور قبل الاقدام على خطوه المواجهه ... فمن المفترض اننا

من يحدد مكان وزمان المواجهه ولا نجعل غيرنا هو من يحدد