09-12-2005, 02:06 AM
|
#9
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 434
|
بعيدًا جدًّا عن الموضوع المثار ..
فـ ( بداية المجتهد ... ) لابن رشد ، لا للغزالي .
وإن مدحنا ( الإحياء ) ، فلا أظنُّهُ يحسن بنا إطلاق ذلك ..
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - في كلامٍ منصفٍ :
"والإحياء فيه فوائد كثيرة ، لكن فيه مواد مذمومة ، فإن فيه :
- مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد ، فإذا ذُكِرت معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدوًّا للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين ، وقد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه ، وقالوا : أمرضه الشفاء يعني شفاء ابن سينا في الفلسفة ،
- وفيه أحاديث وآثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة ،
- وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وترهاتهم ،
- وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة ، ومن غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة ما هو أكثر مما يُرَدُّ منه ، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس وتنازعوا فيه" ا.هـ ( الفتاوى الكبرى : 5/84 ) .
__________________
كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم .
أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد .
وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ .
أبو عبد الله
|
|
|