إدارة التربية والترويض .!
دائماً أسمع وأرى الأمم تبدع في كل عام مرة أو مرتين .. ! ومن الأمم من تواصل إبداعاتها ، وابتكاراتها حتى نهضت من تحت الركام ، وسمت سمواً وصل حد الكواكب .. !
وللعلم لا فارق بيننا وبين أي أمة كانت ..! إلا بشيئين اثنين هما : الإدراك والطموح .. !
فبالإدراك : تعلموا ، فعلموا ، وعملوا ؛ كذلك أخفوا تلك العلوم عن باقي الأمم أو بصحيح العبارة عمن ينافسهم بإنجازه .. .
أيضاً بالطموح لا أراهم إلا على سطح القمر .. !
هذا لأن الحكومات المبدعة هي أيضاً تنهض بشعوبها حتى تحافظ على وسائل التميز وعوامله ، لكي تحفظ وتنمي سمات الإبداع فيها .. !
وهذا كان بحفاظهم على إنجازات من سبق منهم ؛ ممن كان سبباً لنجاح أمتهم .. ولأنه سبباً سلط الأضواء عليهم فصار علمه لهم إرث يُدرّس ولا يرضون النزول إلى مستوى هو دون مورثاتهم وإنجازات السابقين منهم ؛ حتى تحولت أفكارهم وأطروحتاهم إلى مواد تعليمية ، و معادلات يدرسها العالم أجمع .. !
لذا يحق لي أن أسأل لأتم مقالي وأختصره .. !
أليس لدينا مدارسنا كما لديهم مدارس ..؟
ألم يتعلم الحيوان في الغرب ما نعجز عن تعلمه أو تعليمه ..؟
فلم أرى في مدارسنا إلا عقولاً تُروض ، أما الغرب ففينا يتعلمون .. ؟!!
معذرةً معلمي ومعلمتي .. !
فمن يرى شبابنا اليوم يعي بعدهم عن الفطرة .. !!
الله المستعان