مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-06-2012, 03:04 PM   #27
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها مروة 2


1- ليست هذه الآية المنسوخة إنما المنسوخة الآية التي قبلها (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ ) ونسخت لأجل كثرة المؤمنين ولكنهم مازالوا أقل عدد وعتاد من الكافرين فقال جل في علاه (الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗوَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) .

2- لم يكن الحبيب المصطفى يملك قيادة واستعداد للعدوا حينما أمره الله بالصدع فقال (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) فالثورة السورية قامت بثورة صدع لاقتال ولكن الله أراد غير ذلك والخيرة فيما أراده الله ..
ثم أن الله جل في علاه أمر بعدم الركون للكافرين فقال (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ )
ولا يخفى أنّ الظلم ليس على درجة واحدة ، بل هو أنواع ودرجات : فأدنى أنواعه ظلم الإنسان نفسه بالمعاصي والذنوب ، التي لا يتعدّى أثرها المباشر إلى غيره .. وأعلى منه ظلم الإنسان للآخرين بالاعتداء على أموالهم أو أعراضهم أو أنفسهم .. وأعلى منهما أن يكون الإنسان داعياً إلى الظلم والإفساد في الأرض ، متّخذاً لذلك عصبة وأعواناً ، وحزباً وأنصاراً ، فلا يقف شرّه وإفساده عند عدد محدود من الناس ، وإنّما ينتشر ويستطير ، ويسعى فيه سعياً ، بكلّ ما أوتي من قوّة أو حيلة .. وكلّ نوع من هذه الأنواع على درجات متفاوتة .. وهذا التنوّع للظلم ملاحظ مشهود ، لا يحتاج إلى تدليل وبرهان .. فإذا علمنا أنّ الظلم أنواع ودرجات فناسب أن يكون النهي عن الركون إليه في الآية على أنواع ودرجات ، وأنّ يكون معنى الركون يتناول ذلك كلّه ويشمله ، بما اختزنت هذه الكلمة من المعاني ..

فانظر إلى إعجاز القرآن بهذه الكلمة الواحدة ، كم غطّت من المعاني .؟ وهل تجد غيرها يقوم مقامها .؟!
وفَسَّرَ الزَّمَخْشَرِيُّ " الَّذِينَ ظَلَمُوا " بِقَوْلِهِ : أَيْ : إِلَى الَّذِينَ وُجِدَ مِنْهُمُ الظُّلْمُ ، وَلَمْ يَقُلْ إِلَى الظَّالِمِينَ . وهذا ما يؤَكّد ما مال إليه الكاتب منْ معنى التدرّج في الركون ، وعدم قصد المعنى الأكبر فحسب .. وَحَكَى الزَّمَخْشَرِيُّ أَنَّ المُوَفَّقَ صَلَّى خَلْفَ الإِمَامِ فَقَرَأَ بِهَذِهِ الْآيَةِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا أَفَاقَ قِيلَ لَهُ ، فقال : هذا فيمن ركن إلى من ظلم ، فكيف بالظالم .؟!

3- استحلال هجرتهم لايعني حرمة ثورتهم !
ثم أنك استدليت بهذه القصة وهي قبل نزول آيات الجهاد فبعد نزول وجوب آيات الجهاد قال صلى الله عليه وسلم مع استضعافه للمشركين وقبل هجرته - والذي نفس محمد بيده جئتكم بالذبح - ومازال المؤمنون ضعفاء حتى في غزوة بدر فكان عدد المؤمنين 313 وعدد المشركين 950
ولاتنسى قصة طالوت وجالوت فلقد قال المؤمنين لقلهم وضعفهم ( لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده )
ولكن كان رد الواثقين بأن النصر بيد الله ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله )



والله أعلم إن أخطأت فمن نفسي الظالمة الأمارة بالسوء وإن أصبت فمن الله وحده .



مرحبا بك


1 - مواجهة المسلم لعشرة منسوخه الى اثنين فقط

2 - الدعوة الى الحق لا يتنازل عنها المسلم ومواجهة الطيغان الذي

يحمي الكفر يحتاج الى اعداد ونحن لا نتكلم عن الصدع بالحق واظهار الدين فهذه

امور لا خيار فيها نحن نتكلم عن مواجهة الانظمه الكافره بدون عدة او استعداد

3 - الثورة السوريه قامت بالمظاهرت وقمعت واستمرات ولو توفقت عن الاستمرار

لحقنت الدماء والاعراض والامول .. لان الاستمرار انتحار ولا يوجد في الافق حل

عسكري .. اللهم الا حل سياسي يرضى الفرس والروم والروس ..


4 - الركون للظلمه هو الميل اليهم ومعاونتهم وليس ترك مواجهتهم لانهم اقوى

ولو كان هذا صحيحا فالرسول في كف يده في مكه ثلاثة عشرة سنه ماذا نقول عنه

الركون للباطل شي ومواجهة الباطل شي اخر ..

لان الموجهة لها ظروفها السياسيه ولاقتصاديه والعسكريه ..


5 - مواجهة الباطل له شروطه الواقعيه التي تجعل الانسان يغلب على ظنه ان

ينتصر في المعركه فاذا غلب على الظن ان الهزيمه هي النتيجه وقل النصير

وصار العوين هو الاستعمار الغربي المتربص

هناء نقول لابد من الوقوف ومراجعة الامور ووزنها بالميزان الصحيح
الزنقب غير متصل