03-07-2012, 02:14 PM
|
#65
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 312
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ياحسافة |
 |
|
|
|
|
|
|
عشان نريحكم ....
سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
السائل: أرجو التفصيل في مسألة الأناشيد وكذلك حكم بيعها؟
الشيخ: أي أناشيد؟
السائل: الأناشيد الإسلامية التي تباع في التسجيلات.
الشيخ: لا أستطيع أن أحكم عليها لأنها مختلفة, لكن أعطيك قاعدة عامة:
1- إذا كانت الأناشيد مصحوبة بدف فهي حرام, لأن الدف لا يجوز إلا في حالة معينة لا في كل وقت, ومن باب أولى إذا كانت
مصحوبة بموسيقى أو طبل.
2- إذا كانت خالية من ذلك نظرنا: هل أنشدت كأنشودة الأغاني الماجنة، فهذه أيضاً لا تجوز, لأن النفس تعتاد هذا النوع من الغناء,
وتطرب له، وربما تتجاوز إلى الأغاني المحرمة.
3- إذا كانت هذه الأناشيد من فتيان أصواتهم فاتنة, يعني: قد تحرك الشهوة, أو قد يستمتع الإنسان بالصوت دون مضمون القصيدة،
فهذه أيضاً لا تجوز.
أما إذا كانت أناشيد حماسية على غير الوجه الذي قلت لك فليس بها بأس.
لكن خير من ذلك أن يستمع إلى القرآن, أو يستمع إلى محاضرة جيدة مفيدة, أو يستمع إلى درس من دروس العلماء، هذا أفضل ...
__________________
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ما حكم الشرع في نظركم في الأناشيد الإسلامية أرجو التوضيح بهذا مأجورين؟
فأجاب رحمه الله:
الأناشيد الإسلامية لا يمكن الحكم عليها حتى تسمع وينظر ما موضوع الأنشودة وهل أنشدت على وجه التلحين الغنائي الهابط أو
أنشدت على وجه الحداء البعيد عن نغمات الغناء الماجن وتلحينه، وهل أنشدت بأصوات جميلة جذابة تثير الفتنة وتحرك الساكن
أم أنشدت بأصوات عادية لا يحصل بها الفتنة؟
فإذا كان موضوع الأنشودة جيداً لا محذور فيه ولم تلحن تلحين الأغاني السافلة الهابطة ولم يكن فيها أصوات مؤدية إلى الفتنة فإنه
لا بأس بها ولكن بشرط ألا تكون ديدن الإنسان بحيث يكب عليها كثيراً وألا يتخذها الواعظ الوحيد لقلبه دون أن يرجع إلى وعظ الكتاب
والسنة فهذه ثلاثة شروط الشرط الأول أن يكون موضوع الأناشيد موضعاً جيداً غير محظور ويلتحق بهذا الشرط أن لا تلحن تلحين
الأغاني الماجنة السافلة وألا تكون بأصوات فاتنة الشرط الثاني ألا يكب عليها كثيراً الشرط الثالث أن لا يجعلها هي الواعظ الوحيد
لقلبه بحيث يعرض عن موعظة القرآن والسنة فإذا تمت هذه الشروط الثلاثة وإن شئت فاجعلها خمسة فأرى أنه لا بأس بها أما إذا
اختل شرط واحد منها فليُعدل عنها) انتهى نقلاً من الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين.
___________________
سئل الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله: ما رأي سماحتكم في الأناشيد التي نسمعها في عصرنا هذا؟
الجواب:-
( الشعر مثل الكلام، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، ولا شك أن حكم هذه الأناشيد حكم نظم الشعر ثم إلقائه، فإن كان محتواها مفيدا
كالترغيب في الخير، والتحذير من المعاصي، وكالمواعظ والزهديات، والحث على مكارم الأخلاق، والنهي عن سفاسفها، وذكر
العبادات والنوافل ونحوها، فإن ذلك مباح ، لكن يكون إنشادها عاديا، بدون ترنم وتمايل، ونغمات مثيرة للأشجان.
أما إن احتوت على التشبيب، والدفع إلى الغرام، ووصف الخدود والقدود، وإثارة الغرائز، والدعاية إلى الجرائم، وذكر المحرمات،
والنداء إلى اقتراف الفواحش، وما إلى ذلك فهو محرم بأي صوت أو بأي لغة، فالعبرة بالمحتوى، ومعنى ذلك الشعر، وكذا بحال الإلقاء من الترنم والتغنج ونحوه )
_______________
سئل الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله: ما حكم الأناشيد الإسلامية الجديدة التي يوجد فيها حداء يشبه ألحان
الغناء وجزاكم الله خيراً؟
الجواب: أولاً أشهد الله عز وجل على حبكم جميعاً في الله، وأسأل الله العظيم أن يجمعني وإياكم في مستقر رحمته، ثم ما أدري
الأناشيد منها جديد وقديم، الله المستعان! كل يوم نأتي بجديد، حتى الأناشيد فيها موديلات جديدة، على العموم: قديمها وجديدها،
بالنسبة للأناشيد أنا رأيي الاقتصار في الدعوة على الكتاب والسنة، وقد بينت ذلك أكثر من مرة في السؤال عن هذه الأناشيد،
وأما بالنسبة للألحان والإتيان ببعض الأمور التي تكون سبباً للفتنة، فلا أشك في حرمة ذلك لئلا يفضي إلى الفتنة، وهذا أمر
بنقل الثقات أنه قد يتسبب في الفتنة، وأيضاً فتنة لمن ينشد، إذا كان المقصود به الألحان ومحاكاة الفساق في ألحانهم، أما بالنسبة
لقضية أن الإنسان ينشد عند السآمة والملل فهذا ثابت في السنة، كقوله: اليوم نضربكم على تأويله ضرباً يزيل الهام عن مقيله وكذلك ما كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بناء المسجد،
وحفر الخندق، وهم يقولون: والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا إن الألى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا فكان عليه
الصلاة والسلام يقول: ( أبينا أبينا! ويرفع بها صوته )، فالسنة ثابتة، وكان يُحدى بالإبل وعليها النساء في محضر من النبي صلى الله وهو حكم على كل أحد، وقد وردت الأحاديث في الصحيحين وغيرهما،
عليه وآله وسلم، ومسمع منه، فيسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا نسلمه عند وجود السآمة والملل، لكن
التوسع في ذلك والمبالغة فيه، هذا مما لا أصل له، والأولى اتقاؤه وتركه ما أمكن، والله تعالى أعلم ) انتهى.
________________
سئل الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله: ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى وما هو الجائز منها؟
الجواب:
( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأناشيد عموماً إذا كانت مادتها مباحة ولم يصحبها آلة ممنوعة استخدامها شرعاً، وأديت على طريقة العرب في لحونهم فلا بأس،
كما قرر ذلك الحافظ ابن رجب وغيره.
وأما إذا كانت مادتها ممنوعة كالغزل والسب والخنا والفخر وما أشبه ذلك، أو صاحبها آلة ممنوعة أو أديت بلحون الأعاجم وأهل
الفسق والمجون فإنها لا تجوز، علماً بأن ما يباح منها لا ينبغي الإكثار منه والاشتغال به عن الأهم من تلاوة القرآن ودراسة العلم وغيره، والله المستعان ) .
__________________
سئل الشيخ خالد بن عبد الله المصلح حفظه الله: أرجو من فضيلتكم إفتائي في هذه المسألة التي اختلف العلماء فيها وهي سماع
الأناشيد علما بأن هذه الأناشيد لا تحتوي على الآلات موسيقية بل تحتوي على مؤثرات صوتيه بالصوت البشري الخالص دون الآلات
محرمة وجزيتم خيرا؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل في الأناشيد الحل لكن لابد من ملاحظة الأمور التالية:
1- ألا تشغل عن الواجبات وما ينبغي الاهتمام به من الأعمال الدينية والدنيوية.
2- ألا يكون فيها من الكلام الذي يرمي بالفساد أو الشر.
3- ألا تحتوي ما ينافي ما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الصبر لأقضية الله تعالى من الآهات وشبهها.
4- أن لا تشبه أداء المغنين أو المبتدعين.
والذي أحث نفسي وإخواني عليه أن يحفظوا أعمارهم وأيامهم من اللهو إلا ما دعت إليه الحاجة أو اقتضته المصلحة وأعمارنا قصيرة
نسأل الله أن يستعملنا في البر والتقوى.
|
|
 |
|
 |
|
اخوي الغالي ياحسافة
كفيت ووفيت بنقلك الرائع لكلام أهل العلم
|
|
|