 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها رباه فرجك |
 |
|
|
|
|
|
|
تستطيع انتبه الامر ماهو سهل
قولك : فهو يتكلم من بعد نظر وفهم دقيق لخصائص النفس البشرية ..... الخ
والاستشهادات الي قلتها وماوضحت معناها ماهي تحليل ؟؟!!
وشوف معنى التغزل عند العرب والصحابة :
عن مسروق قال
: دخلت على عائشة وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا يشبب بأبيات له فقال
حصان رزان ما تزن بريبة ... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
فقالت له عائشة لكنك لست كذلك قال مسروق فقلت لها لم تأذنين له يدخل عليك ؟ وقد قال الله والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم [ 24 / النور / 11 ] فقالت فأي عذاب أشد من العمى ؟ إنه كان ينافح أو يهاجي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
معنى يشبب : ش ( يشبب ) معناه يتغزل كذا فسره المشارق
شف معنى الابيات الي قالها والابيات الي يقولونها الي عندنا
وقلت ان في صحيح البخاري أنجشة يتغزل ليحدو اين هي ياليت تدلني على موضعها
ان كان صواب فمن الله وان كان خطأ فمن نفسي والشيطان استغفر الله واتوب إليه
الاخ الحقيقة كفى ووفى بس لانك سألت رديت لاوضح لك
|
|
 |
|
 |
|
الأخت الكريمة ( رباه فرجك )
أشكرك لعودتك مرة أخرى .
حينما أقول متحدثا عن الأخ الزنقب : ( فهو يتكلم من بعد نظر وفهم دقيق لخصائص النفس البشرية )
هل في هذه الجملة جواز الغناء وإباحته ؟؟
الأخ الزنقب تحدث كثيرا وأطال عن أنواع النفوس وحاجة بعضها للطرب واللهو , وإيجاد بديل عن الحرام الصريح يناسب تلك النفوس , وهذا ما أعجبني في حديثه , ورأيت أنه جميل ويتكلم عن بعد نظر , فهل هذا معناه جواز الغناء المحرم وإباحته ؟؟
فهمك غريب هنا , مع كامل احترامي .
وحينما يعجبني فهذا شيء يخصني ولا يستطيع أحد أن يصادر إعجابي أو رأيي , وأنا لم أتحدث عن إعجابي بأحد الكفار أو الفساق والعياذ بالله , بل عن أخ مسلم يظهر منه سيماء الصلاح والأدب , وليس بينه وبينه معرفة سابقة , ولكنها أخوة الدين ومودة أهل الإسلام والبلد الواحد ..
والاستشهادات التي أتيت بها ليست سواليف حريم على قهوة كراث الضحى وأنا أخوك , بل هي نصوص موجودة عن بعض الصحابة وعن علماء أجلاء .
والحديث عن شعر الغزل وليس عن الغناء المحرم , وهنا الفرق .
وأزيدك من الشعر بيت ,, إذا كان عندك تفسير ابن كثير , فارجعي إلى تفسير قوله تعالى في سورة البقرة : " فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج " وستجدين كلاما وصنيعا لابن عباس ( حبر الأمة وترجمان القرآن ) أستحي أن أكتبه هنا الآن ...
أما حديث حسان وعائشة , فالدليل ضدك وليس معك , فهذا إن كان تشبيبا فهو نوع منه , وليس كله , والنص لا ينفي الأنواع الأخرى .
فإذا قلت لك : عندي في الثلاجة برتقال ..
فهل يمنع أن يكون عندي أيضا موز وتفاح مثلا ؟؟
كلا لا يمنع , فذكر أحد الأنواع لا يعني نفي الأخرى إلا بدليل صريح ..
هذا أولا ,
ثانيا : الصواب في البيت أنه مدح لعائشة وليس تشبيبا , إلا من باب المجاز , حيث سمى مدح المرأة تشبيبا
وحسان رضي الله عنه كان ممن ولغ في عرض عائشة في حادثة الإفك , فقال هذا البيت بعد ذلك مع أبيات أخرى يمدحها , وكأنه يعتذر إليه ويكفر عن سيئته ..
وأما حديث أنجشة فهو في البخاري ومسلم وغيرهما , ولم يذكروا أشعارا , ولكن جرت عادة العرب على أن يكون الحداء بأبيات غزلية رقيقة , ولو لم يكن الشعر غزليا لما قال عليه الصلاة والسلام له : " رويدك سوقك بالقوارير " لأن الشعر الرقيق يكسر قلوبهن , ولا سيما إذا انضاف إليه صوت جميل كصوت أنجشة .. وبأمكانك الرجوع إلى فتح الباري لتقرأي شرح الحديث كاملا " كتاب الأدب " الجزء العاشر ص : 560 وما بعدها ...
ولننظر إلى حسن أدب النبي صلى الله عليه وسلم وكمال تأديبه , فلم يأمره بالسكوت , بل أمره بالرفق والرّويد ...
فأين نحن من ذاك ؟
أسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه , وأن يرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .