ياله من ملك
من أساء في الأوراق حين الرفع إليه هلك
و خاب من لحرمات ربه انتهك
و للحوم الأولياء و العلماء نهش و منها عرك
.
.
.
لم نعرف حتى الآن خطورة الأمر
و لم نقدره حق القدر
ظنناه يسر وهو أبعد ما يكون عن اليسر
.
.
.
لن ينفعنا الندم بعدما خِبنا
ولن يرفعنا من بعرضه خُضنا
.
.
أهملنا الرقابة
فصرنا كالذبابة
لا تقع إلا على الأرجاس
وهذا هو السر في عندما نخوض في أعراض الناس
.
.
.
أشكرك أيها الآسر
كيف لا و انا أرى أنك حركت الضمائر
و أيقضت كلماتك أولى و البصائر
فمازلت لك شاكر
قد تخونني العبارت لكن تبقى المشاعر
هي المشاعر.
**********************************
أخوك
الصمصام