تطلبين الكثير وتتمنين المستحيل
قصية
هذا حال جميع البشر والعصمة للانبياء والرسل
كلنا يرتكب الخطأ
وقد يكون الخطأ متكرر وظاهر للبشر وقد يكون بين المرء ونفسه في ذنوب الخلوات وقد يكون الذي ارتكب الخطأ من اولياء الله الصالحين الذين قال الله فيهم في الحديث القدسي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .
ان ابليس الملعون يريد ان ييئس المسلم من رحمة الله
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالقنوط من رحمة الله هو اليأس، كونه لا يرجو الله ........ وأن الله يرحمه هذا من كبائر الذنوب، ربنا جل وعلا نهى عن هذا، قال جل وعلا: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ (53) سورة الزمر، وقال تعالى: إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) سورة يوسف، لا يجوز لأحد أن يقنط من رحمة الله، يعني ييأس بسبب كفره أو معاصيه بل عليه التوبة والرجوع إليه والإنابة إليه، وله البشرى لأن الله يقبل توبته ويعظم أجره ويجازيه على ما فعل من الخير، أما اليأس والقنوط لأجل سوء العمل فهذا من تزيين الشيطان ولا يجوز، بل يجب على العبد الحذر من ذلك ولا يقنط ولا ييأس بل يرجو رحمة ربه، يرجو أن الله يتوب عليه، يرجو أن الله يتقبل عمله ولا ييأس. |
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أختي قالت لي: على إنفراد فهي تتبع أدآب النصيحة ( أتأمرون الناس بالبِر وتنسون أنفسكم ) |
|
 |
|
 |
|
نعم كلنا نخطأ حتى ولو خالف عملنا قولنا فلسنا معصومين وقد تغلبنا شهوة النفس احيانأ واذا اخطانا يجب علينا المبادرة بالتوبة
«كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون »
الزبدة
الله يتوب علينا