بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد ...
قبل فتره خرج علينا أحد الزنادقة المنحرفين بفكر غريب عفن فاحت رائحته حتى اكتُشف من قبل أهل الغيره على الدين ...
ليس فقط يحمل فكر عفن بل إن رائحته قد طغت وتعدت ماكان عليه حتى تطاول على الإسلام والدين الحنيف و أهله ...
وإثارة شبه في الدين أمام الطلاب ...
ولكن بحمدلله تم إلقا الفقبض على هذا الزنديق النتن واودع السجن والغريب في الأمر انه حاول القاضي معه أن يثني رأيه عن ماهو عليه .. وأن ينير بصيرته لعله أن يعود الي رشده...
ولكنه حاول جاهدً أن يغير مجرى القضية من كونها قضية تمس ديننا الحنيف الي قضية وطنية حتى يكسب تعاطف الزنادقة أمثاله ...
وحكم عليه وصدق الحكم من هيئة التمييز والقضاء الأعلى ...حكم عليه ثلاث سنوات مع 750 جلده ... وأنا أعتقد أن هذا الحكم قليل في حقة ...
ولكن لكل ساقط لاقط تحرك الزنادقه في هذه البلاد نصرةً لهذا المأرق وبالفعل حصل على عفو !!!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .
هل سب الدين يدخل تحت غطاء الحرية في إبداء الرأي ؟
ماذا نضن بدوله تعج سجونها بالعلماء والمشائخ وطلبة العلم ؟؟
وسعهم السكوت عن هذا الزنديق ولم يسعهم السكوت عن المشائخ الذين لم ينطقوا إلا بالحق !!!
لماذا يحصل على العفو شخص كهذا ؟؟؟ لماذا لا يترك الحكم يأخذ مجراه ؟؟؟
اللهم ياحي ياقيوم شل أركان من دبر له العفو ...
هذا القهر أن يحصل هذا المدرس على العفو ...
وأستبيحكم عذراً فالموضوع غير مرتب ... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ..