قد قدرت شهوة طائشة و احترمتها
و اعدت لها العدت و أجلت شأن موعدها
و حانت لحظة اللقاء و خفق قلبها طرباً
يا لمتعة الشياطين و قد حرمها الاله
ونفسه حفظ وصان هذه النطفه و جعلها في قرار مكين
الى قدر معلوم
فلما ان تم القدر تسلمته ايدي الخيانة التي من المفروض ان تكمل شأن الحرمة و الحنان
كان النتيجة ان القت به في سلة المهملات ولا حول ولا قوة الا بالله
هنا نقول نعم حرام ان اقول لك يمه
شكراً لك اخينا ابو جنى و نفع الله بك