[د/ بريدة]

المتابع للقضية يجد أن المصطلحات المتداولة بين هاؤلاء المجرمين تتطور شيئاً فشيئ بل أتوا بمصطلحات تُرغب وتجذب ... لم نكن نسمع في السابق إلا ( الولد حقه ) أو ( خنيـ! ) أو ( مبسبـ! ) أما في هذا الوقت وهذا الجيل تحديداً فإن هناك العشرات من المصطلحات منها على سبيل المثال لا الحصر ( بوث ) ( بوتوم ) ( توب ) ( سالب ) ( موجب ) ( حنان ) ( رديف فلان ) إلخ ...

المسؤول الأول هم الآباء ويا ويلهم أهملوا أبنائهم حتى تردوا ...

حل القضية في الوقت الحالي لا يحتاج الى قرطاس ولا محاضرة ... إنما بتشكيل لجنة تبحث بحثاً جاداً في القضية وتتعمق بها وتدرس نفسيات أهلها وتشخص عاهاتها حتى يستطيعون فك العقد لديهم والله ولي التوفيق ...

والناظر في هذا المجتمع أنه متكتم على هذه القضية حتى كأنها لم تكن ولن تكون لقدسية المدينة ( بنظر بعض المنتسبين لها ) فضلاً على أن يعترفون بوجودها !
ولن يتنبه هاؤلاء الغُفّل إلا أن يقع أبنه بفخ أحد هاؤلاء المجرمين ...

المرضى غارقون في الهيام والأمر عظيم والخطب جسيم وأصحاب الأمرُ نيام

لا أعلم متى سنواجه تلكم القضية بجدية والله لا أعلم ...