القصة الي أعرف .. ان به واحد أسمه حمود غ المغيطلي الصنيفطلي
هذا سلمكم الله لا جاء موسم الجح .. ملا الددسن جح و جابوه لبريدة يبسط به ..
مرة بالليل و هو راجع من ساجر على الددسن الكسرة .. و هماه مالي الددسن جح
صارت الدقس ما تعدى 30 .. عقب ما تعدى الديرة الي جاب منه الجح و بعد ما مسك
الخط بساعتين ..
شاف على اليمين واحد فوق راسه جحة سوداء تلمع ! .. وقف وقال خل
أركبة نسولف جميع و نقضي الطريق على خير . وقف و ركب الرجال . وحط الجحة السوداء بحجره ..
قاله حمود وش هالي معك ؟
قال : حجة مثل ما أنت تشوف .
قال حمود : طيب يابن الحلال وراه سوداء ؟! خابرن الجح أخضر ..
قاله راعي الجحة . هذي سلمك الله سالفته سالفة طويلة عريضة ..
قال حمود : ما ورانا شيء يابن الحلال .. الصز انه غريبه و واضح إن له قصة .. علمن وش السالفة و أنا أخوك .
قال راعي الجحة هذا سلمك الله أبوي عنده محوري يزرع به جح . و عنده عامل مسيكين ضعيف كارفه أبوي بالمزرعة رايح جاي ..
يوم من الأيام قال العامل لأبوي أبي لي حمار يشيلن و يشيل أغراضي .. قاله أبوي أبشر ما طلبت شيء . و صار و جاب له حمار ..
عقب شهر جينا للمزرعة و أثر الحمار نابتن على راسة شجرة سوداء !!!!
قلنا للعامل وش السالفة قال هالحمار أكتشفت متلبسن به جني و أنه يسولف معي هالخسيس بسواليف مهب زينة ..
و مرة من المرات آكل جح و أنا راتسبن عليه أمر هالحمار الفسقان قالي أبي حج وش حيثك أنت وخشتك .
قلت له أقطع واخس الجح للأوام مهب للحمير .. و بديت أنا أكل و أفلسع حبوب الجحة على راس هالحمار 
زعل علي و إنتفض و طيحن على ظهري و بدا ما يمشي .. خليته على راحته ..
و عقب أسبوع لقيت على راسة شجيرة صغيرة سوداء .. جيت أبمكعه
و أمعط و أمعط ماش ما تنمكع .. قلت ما لي إلا أمتله بالحراثة .. و الله و أشنكره بالحراثة .. و الحمار يصايح
و يلج لج علي .. عقب ما شنكرته و متلت الحمار مع راسه ، و طار الحمار من مكانه و صبخ الحراثة ..
و قعد يومين مغمى عليه و هالشجرة ما تحركت من مكانه ..و عقب ما قام .. قلت ما به الا إني أعلدز به .. و فعلا غطيت راس الحمار بسطل به شوي بنزين ما دريت إلا و الشجرة تكبر بشكل غريب !! .. و شفطت كل البنزين الي أنا حطيت بالسطل !! حاولت ثانية و نفس الطريقة صارت الشجرة ما تشرب إلا بنزين لما كبرت و صارت تجيب جح أسود مثل هالي معي الحين ..
قال حمود : و الله سالفة غريبة عجيبة ... و هالحمار وينه الحين ..
قال راع الجحة .. الحين بالمزرعة يمكنهم يسقونه بنزين .. و هالجحة الي تطلع من راس الحمار كل أسبوع آخذه و أوديه للجردة به شايب يشريه من ب 70 ألف ..
قال حمود : هوو وش هالجحة الي ب70 ألف صاحي أنت ؟؟!
قال راعي الجحة أنت ما تدري وش الي بوسط هالجحة .. عشان تسذا مسترخص قيمة هالجحيحة الي تسواك و تسوا ددسنك يالمخيس ..
قال حمود . أفااا 73 ورااك علي !
قال راعي الجحة . أنت الي تطنز على جحتنا .. و أنا راكبن معك و موسع صدرك لا سألتك عن هالجح الي بصندوقك ولا قلت لك شيء ..
قاله حمود . طيب يا إبن الحلال كمل وش الي بوسط هالجحة .؟!
قال راعي الجحة . اندزلع بس تطنز علي و تبين أعلمك .. نزلن ااوووقف نزلن هنا .. أنا مزاااعلك ..
قاله حمود .. يا ابن الحلال اصبر شوي ما بقى على بريدة شيء .. و المعذرة اني تطنزت عليك و الله ما أعوده ..
قال راعي الجحة . قلللت لك نززززلن نززززلن .. و بدا يلج على حمود المسيكين لما وقف و قاله أبنزلك بس قلي وش سالفة هالجحة حيرتن و أشغلتن الله يشغل العدو ..
نزل راعي الجحة و قال بصوت عالي [ ذاااء ذاااااء ] و إختفى هو و جحته السوداء ..
__________________
.
آخر من قام بالتعديل فارس 7; بتاريخ 21-07-2012 الساعة 05:17 PM.
|