|
أنت أول من يعي أن الشعوب العربية مغرمة بشم الشعوذة ؟
لكنها بالتأكيد لا تتكي عليها مطلقاً , بقدر ماتتندر بها لا أكثر ,
وجعبة العرافة ,, لم يكن لها أي وجود فوق المنضدة الأوربية ولا [ الكرسي الأمريكي ] ,
قلبت الطاولة وكسر الكرسي فوق رؤوسنا الهشة مبكراً لكون الجماجم رضعت حليب الخذلان من أقرب عقاربها وأقاربها
كما أن عربة البوعزيزي كانت محاطة ببقع زيت لاماء فشقت العربة طريقها بكل طراوة وشقاوة وأحرجت اتخن الأنظمة ,
لم نفشل في إدارة الأزمات أبداً , بقـدرما نحن مأزومين ببعضنا البعض فقط ,
ولم تكن تبرعاتنا الترليونية شحيحة لمحتاج أو غني , الا حين سقـطت في جيـوب ناكرة جاحدة لليد والجسد ,
والتيار الديني لم يقتاده أحد فهو يقود ولا ينقاد , وأبنائنا لم يكونوا ضحايا في سفوح كابل أو كهوفها ,
بل نعدهم ونحسبهم شهداء عند ربهم يرزقون
لا فبركة بين صراع الشرك والإيمان أينما وجد , وما الفبركة الا طلق ناري يـزاحـم التهـم حول مسيرة وسيرة جهـاد ,
ولم تكن الحكومة التركية هي المستيقظة الوحيدة على الخارطة السياسية , الم يلفت أنتباهك دولة خليجية كفت مائدتها ؟
أما ورقة الفيتو فلا صدى لها في أذن المسلم العربي حين سقطت أمامه في البحر الميت , فلم يعد يهمه حفيفها أوصريرها
عموما أنا لا أراها ترتيب صفوف بقدر ما أراها ( قياس للوزن ) بعد شوط لعبت فيه الهرمونات دور بطولي كاسح ,
أخفض من الهمسه ,,
هل أثارك المايك المتطرف عن الأمامة حتى يومنا هذا , أم نفس المتلازمة كان ساخن في بعض الصحون ؟
وهل تذمرك من [ عقلية التابع أو أرث المتبـوع ] ؟
عموماً ,, لنأخذ صحن اثلج منه ,, ( عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى , بل كتائب كتائب )
دمتم
,
,
,
|