[أبو سليمان الحامد]

هذه تغريدات عن الحيض تهم الأخوات , وتهم الرجال أيضا ليفقهوا أهلهم :
# الحيض سنة من الله على بنات آدم , ولذلك ليس من السنة قطعُه ومنعُه لأجل العبادة , فالمرأة التي تأخذ حبوب منع الدورة لأجل إكمال رمضان دون فطر مخالفة للسنة .

# يحرم أكل المرأة حبوب منع الدورة إذا ثبت طبيا ضررها عليها , وإذا لم يثبت فهو مكروه , وإن ثبت أنه لا ضرر فهو مباح , ولكنه خلاف السنة , وعلى المرأة أن ترضى بقدر الله تعالى وقضائه , فهذا من كمال الإيمان .

# على المرأة أن تحتسب وقت دورتها , وذلك بأن تنوي الأعمال الصالحة لو لم تكن حائضا , فتكتب لها وهي على عُذرها , وفضل الله واسع .

# هناك عبادات لا يمنعها الحيض مثل : قراءة القرآن , والذكر , والصدقة , وخدمة الزوج , والأهل , وبر الوالدين ونحوها .

# بعض الفتيات الصغيرات تبلغ المحيض , وتأتيها الدورة وهي ما زالت طفلة في نظر أهلها , كأن يكون عمرها 10 سنوات أو 11 سنة , فتتهاون في الصيام والصلاة , مع أنها أصبحت مكلّفة الآن , والدور ينصبُّ أكثره على الأم .

# بعض الحيّض لا تأكل طعاما أثناء النهار بحجة أن جميع من في البيت صائم , ولا تشتهيه , وهذا خلاف السنة , فصيامها لن ينفعها شرعا , بل قد يضر جسدها المنهك بخروج الدم , فعليها تقويته بالطعام والشراب .

# إذا حاضت المرأة بعد دخول الوقت وجب عليها أن تصلي ( بعد الطهر ) تلك الصلاة , فلو حاضت بعد دخول وقت الظهر وهي لم تصلّي , فإن صلاة الظهر تجب عليها بعد الطهر .
# إذا طهرت المرأة في وقت صلاة , وجبت عليها تلك الصلاة , فإن كان قبلها صلاة تجمع معها وجبت الاثنتان , فلو طهرت العصر وجب عليها : الظهر والعصر ..
أما إذا طهرت في غير وقت الصلاة مثل الضحى , فلا شيء عليها .

# لو طهرت المرأة قبل الفجر بثوان معدودة وجب عليها الصوم , ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر , وكذلك لو حاضت قبل الغروب بثوان معدودة وجب عليها قضاء ذلك اليوم .

# على المرأة أن تتفقه في دينها , وخير كتاب تقرؤه كتاب : رسالة في الدماء الطبيعية للمرأة , للعلامة ابن عثيمين رحمه الله .