رنّ جهازي الجوال ذات يوم , وإذا به إمرأه إتصلت عليّ بالخطأ , فتأسَفت ,
وفي منتصف تلك الليلة إتصلت , وإعتذرت , ولم يكن للشيطان عليّ سبيلاً ,
وبعدها إتصلت ثالثة , وأقفلت الخط , ثم توالت الرسائل مِن قِبلها .
فجاء دور الشيطان وقال : يبدو أنه أحد أصحابك ويمازحك ..
فسوّلت لي نفسي , فأرسلت أول شراره عِباره عن رساله , وتوالت بعدها الرسائل
ثمٌ المكالمات .
جلست أحادثها وأراسلها حوالي شهر ونصف , فتعلّقت بي وتعلقت بها .. والغريب في الأمر أنها من منطقة
وأنا مِن أخرى .
بعدها فتح الله على قلبي , وتبت , وعٌدت إلى جادّت الصواب , ولكنها لا زالت تراسلني وتتصل بي ,
والآن لي حوالي أكثر مِن سنة , والبنت ما زالت تٌقلِقني , وأنا الآن مقّبل على الزواج ... فما الحل ؟؟؟
أاٌخبر أهلها ... أم أفضحها ... أم أستٌر عليها ... أم ماذا ؟؟؟ مع العلم أني أخبرتها بأني تائب . ولكن !!!
هذا ما جرى لأحد الأحباب .. ويستشيرُني ماذا يفعل ؟؟؟
عرضت عليه أن يٌغيّر رقم جواله فرفض , بحجة أن رقمه مٌنتشر عند أحبابه وأقاربه , فيستحيل تغييره .
أرشدوه على حلّ ... بارك الله فيكم .