[ابن حزم]

باختصار أخي ليث ...

أنا علماء بخارى بكوا لما فتحت المدارس والجامعات للشرعية ,, لعلمهم أنه سوف يدخل للعلم من ليس من اهله ومنه ...

يذكر أنه في القديم , استقدموا عدة مدرسين من جمهورية مصر , وجاؤا بهم إلى أحد المشائخ فقال هذا لماذا :
قالوا للرياضيات ك قال سلمنا منه . وهذا : قالوا علوم قال : سلمنا منه , وهذا قالوا : قراءة , قال سلمنا ... قال وهذا . قالوا : للدين , قال : ( خف من هذا ) أو ( الخوف من هذا ) ...

لماذا ؟؟ لانه يعلم أنه سوف يكون بعث الشوائب المتبقية عنده ...


الشاهد من ذلك , أنه على مر العصور , نعلم أن لم يتعلم طلاب العلم والمشائخ إلى في المساجد لانه ذاك مكانها ...

أما الشريعة اليوم واصول الدين وغيرها , فانظر الى حال طلابها ... طبعا لا أريد التعميم , ولكن كم من شخص يريد الوظيفة وكم من شخص يريد الترقي و ( دكتوراه ) و حاله حال :

يا( دال ) لست رخيصة * بل أنتي غالية على الطلاب .
يا ( دال) ليس ينالك * في القاعة الا واحد لاا اثنان .

الخلاصة : أنه من المعلوم أن مكان العلم الاصلي هو المنهج ... ولذلك تجد بركة علماء المساجد أكثر ,,,

فأنت لا تسمع عن فلان وفلان , عفوا اقصد الدكتور فلان وفلان ,, ولكنك .

تسمع عن الشيخ : سليمان العلوان , والشيخ صالح العلوان والشيخ أحمد الصقعوب والشيخ عبدالله السعد وغيرهم ... على أنهم ليسوا يدرسون في الجامعات ,,

وقد يقول شخص أن الشيخ ( عبدالله السعد ) يدرس في مدرسة , اقول نعم ولكن مكانه الاصلي في المسجد ..

أخيرا : نرى فرق الاحتسابل بين من يأتي طوعا بقرارى نفسه لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا إلى المسجد ,, وبين من يذهب إلى الجامعة خوفا من الحرمان أو حرصا على المشاكرة مع الدكتور وغيره ....

هذا بالمجمل بعض النقاط السريعة بين الفرق بين هؤلاء وهؤلاء , ولا نبخص مشائخ الجامعات أو طلابهم حقهم ,, ففيه ايضا من وهب نفسه ورهنها للدين ,, أمثال الشيخ خالد المشيقح وغيرهم ..