مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 20-12-2005, 09:33 PM   #25
r3d
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 679
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ابن حزم

ولكن ,, من المعلوم عند لا اقول عند العلماء ولا طلبة العلم ولا العامة , بل عند ابنائنا الصغار , أن من سجد لغير الله فهو كفر , ....
.

ابن حزم ...
لاتقعد تألف وتتفلسف في الدين وتكفر الناس وتكون حجتك واهيه كقولك ((ومعلوم عند العامه وعند أبنائنا أن السجود لغير الله كفر )) واعلم أن كلمتك قد رفعت للسماء وأغلقت السموات لها ورجعت وباء بها أحدكم (( ياأنت ياهو ))...
اعلم أن السجود لغير الله فيه أنواع ....
ومنه السجود للعباده وهذا هو الكفر المخرج من الملة ونحن لانعلم نية هذا الشاب وماهي غايته من السجود ...

وبخصوص السجود جاء في الأثر أن إبراهيم عليه السلام أكرم عبداً فأنزله في بيته فأشعل ناراً فذهب فرجع ووجد هذا الضيف ساجداًَ لهذه النار فطرده إبراهيم عليه السلام من بيته لإنه سجد لغير الله فنزل جبريل عليه السلام وقال ياابراهيم يقول لك ربك يعصاني هذا العبد ويسجد لغيري من ستين سنه وأنا أحلم عليه أفيعصاني مره أمامك وتغضب فذهب ابراهيم لذاك الرجل وقال له إن ربي قال أنك تعصاه وتسجد لغيره من ستين سنه وهو يحلم عليك فقال أشهد أنه لاإله إلا الله وأنك رسوله ...

وهذه فتوى هيئة كبار العلماء في السجود لغير الله ...
السجود لغير الله

السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏4400‏)‏

س‏:‏ هناك من يقول‏:‏ كل من يتقيد برسالة محمد صلى الله عليه وسلم واستقبل القبلة بالصلاة ولو سجد لشيخه لم يكفر ولم يسمه مشركا، حتى قال‏:‏ إن محمد بن عبد الوهاب الذي تكلم في المشركين في خلودهم في النار إذا لم يتوبوا قد أخطأ وغلط، وقال‏:‏ إن المشركين في هذه الأمة يعذبهم ثم يخرجهم إلى الجنة، وقال‏:‏ إن أمة محمد لم يخلد فيهم أحد في النار‏.‏

ج‏:‏ كل من آمن برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسائر ما جاء به في الشريعة إذا سجد بعد ذلك لغير الله من ولي وصاحب قبر أو شيخ طريق يعتبر كافرا مرتدا عن الإسلام مشركا مع الله غيره في العبادة، ولو نطق بالشهادتين وقت سجوده؛ لإتيانه بما ينقض قوله من سجوده لغير الله‏.‏ لكنه قد يعذر لجهله فلا تنزل به العقوبة حتى يعلم وتقام عليه الحجة ويمهل ثلاثة أيام؛ إعذارا إليه ليراجع نفسه، عسى أن يتوب، فإن أصر على سجوده لغير الله بعد البيان قتل لردته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من بدل دينه فاقتلوه صلى الله عليه وسلم أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، فالبيان وإقامة الحجة للإعذار إليه قبل إنزال العقوبة به، لا ليسمى كافرا بعد البيان، فإنه يسمى‏:‏ كافرا بما حدث منه من سجوده لغير الله أو نذره قربة أو ذبحه شاة مثلا لغير الله، وقد دل الكتاب والسنة على أن من مات على الشرك لا يغفر له ويخلد في النار؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء‏}‏ وقوله‏:‏ ‏{‏ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفى النار هم خالدون‏}‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي

عضو عبد الله بن قعود
__________________
r3d غير متصل