’‘
رأيتُـه عندما كان يُـحذّر إبنة الذي يتجاوز الثامنة من عـمرة بقليل !
مِن ( العَـيـب ) و يزرع في قلبـة الخوف منه ,, و من نظرة المُجتمع تِجاه من يفعل عيبـاً !!
يقول : ( بُـني لا تفعل فذاك عيب و تُعاب فيه , و لا تفعل هذا فهذا عيب و نظرة المُجتمع لا ترحم ) ! و بدأ بِنَصيحة لم تنتهي إلا عندما نادى المُؤذن للصلاة ..
و قبل الدقائق الأولى من الصلاة قال لإبنه : ( بُني لا تُكثر العبث في الصلاة حياءً من الناس و خوفاً من أن تُعاب بنظرهم ) !!
قُلت له : ( عُذراً , و لكن أرى تربيتُك لإبنك خوفاً من العيب بدلاً من الحرام !
لو أنك قُلت له " لا تُكثر العبث في الصلاة حياءً من الله " لكُنت قد أصبت في التربية !! و قبل قليل
كُنت تزرع في قلبة الخوف من العيب و لم أراك تنطق بالحرام و لو لمرة !!
فهل تعتقد بأنك أصبت في تربية إبنك بالتربية السليمة ) !؟؟
قال : ( عندما يكبر سيتعلم ! و سيعلم بالحرام , و لكن العيب يجب أن يتعلمه منذُ صغـرة ) !!
قُلت في خاطري " عجبـاً لهذه التربيـة ! أيعقل أن تكون و تصل الأفكار إلى هذا المُستـوى " !؟؟
سؤالي هُنا !
( هل نحن ممن يخاف العيب و يخاف من نظرة المُجتمع !؟؟ و لسنا ممن يخاف الحرام و نظرة الرب عز و جل ) !؟؟
’‘