كفى من الترزز خافوا الله انتم مطا لبون في خدمة الوطن والمواطن مساجد تحتضر في مهدها من الضياع والتسيب
من بعض الأئمة والموذنين شركة النظافة لا وجود لها في المساجد دورات مياه مهملة نظافة متدنية مراقبين
المساجد عينوا من ابناء ومعارف المدراء با الادارة ليس لهم وجود ولا يعرفون تسيب في العمل ضياع في ترسية
المشلريع هذا مايحث في عالم هذا الزما ن الذي آخذين الوظيفة من اجل الكسب المادي والمنصب والجاه واكل حقوق
الناس وظلمهم 00000
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : [ أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع : 1 _ أمرني بحب المساكين ، والدنو منهم . 2 _ وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ، ولا أنظر إلى من هو فوقي . 3 _ وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت . 4 _ وأمرني أن لا أسأل أحدا شيئا . 5 _ وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا . 6 _ وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم . 7 _ وأمرني أن أكثر من قول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ؛ فإنهن من كنز تحت العرش . ( وفي رواية : فإنها كنز من كنوز الجنة ) ] . رواه أحمد والبيهقي والبزار والطبراني صحيح . السلسلة الصحيحة 5 الصفحة ((199 قال أحد رواة الحديث ما بقي فينا من هذه السبع إلا قول لا حول ولا قوة إلا بالله ))
وهذا أثر معروف عن عثمان -رضي الله عنه-، وثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث -رضي الله عن ويروى عن عمر أيضاً -رضي الله عنه-: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم وتعدي على حقوق الناس التي امر بها السلطان ، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم وتعدي على حقوق الناس ، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع، خاف من العقوبة ، فالله يزع بالسلطان يعني عقوبات السلطان، يزع بها بعض المجرمين , الذين ليس عندهم خوف من الله ولا ضمير ولا انسانية, فا الله يزع في ردع السلطان أكثر مما يزع بالقرآن لضعف إيمانهم، وقلة خوفهم من الله -سبحانه وتعالى-، ولكنهم يخافون من السلطان لئلا يقتلهم، أو يضربهم، أو يغرمهم أموالاً، أو ينفيهم من البلاد، فهم يخافون ذلك، فينزجرون من بعض المنكرات وعن التجاوزات والظلم التي يخشون عقوبة السلطان لهم ، فلا ينزجرون بزواجر القرآن ونواهي القرآن؛ لضعف الإيمان وقلة البصيرة، ولا حول
ولا قـــوة الا با لله