[فارس المستحيل]

بسم الله الرحمن الرحيم

احتفلت أسرتي العبيدان و الفوزان

بزواج الغالي :
ياسر بن عبدالرحمن العبيدان

على كريمة :
علي بن عبدالله الفوزان

مساء يوم الاثنين : 2 / 10 / 1433 هـ

في قاعة الحمراء

قبل التغطية .. هذه خاطرة بسيطة بمناسبة زواج الغالي ياسر :

لم تزل تلك الليلة تمر على ذاكرتي ..
مشهدا مشهدا ...
مرت سريعة .. لكنها بقيت محفورة في الذاكرة !!
جلست اعيد شريطها ، اتذكر لحظاتها ..
تلك اللحظات التي يطرب لها الفؤاد ..
وتأنس بها الروح !
كيف لا ؟ وصفي القلب أمامي قد توج عريسا ..
فرحتي به لاتوصف ..
وسعادتي به غامرة ..
وبهجتي له تفوق الخيال !

كنتُ اسمع دائما أن العيد يكون عيدين , ولم أحس بها حقيقة إلا في هذا العيد !!
عيد الفطر وزواجك هما عيداي بحق

حقيقة .. الكل شهد لك بدماثة الأخلاق .. وصفاء الروح . ونقاء القلب . !!
وندمت من كل قلبي على سنوات مرت لم أعرفك فيها .!


حبيبي .. قد تكون افتقدت والدك (رحمه الله) ؛ في تلك الليلة ..
لكن لعل وقفتنا معك -التي لاتشكل جزئا يسيرا من محبتنا لك- عوضتك قليلا بفقده ..


حبيبي .. في خاتمة خاطرتي أبعث بهذه الرسائل :

الرسالة الأولى :
إلى تلك الأم الحانية .. التي أراها امتزجت دموعها بفرحتها ..

أقول هنيئا لك يامن سهرتي وتعبتي عليه ..
هنيئا لك .. فقد أخرجت لنا إنسانا بحق !!
هنيئا لك بفرحه الذي هو فرحك ..
ورزقك الله بره وأخوته ..
وبإذن الله سترين أبناءه يقبلون رأسك كما يفعل هو صباح مساء ..



الرسالة الثانية :
لذاك الأب الذي افتقده أهله وأحبابه ..
أقول نم قرير العين في قبرك .. فقد أنجبت رجالا يعتمد عليهم ..
هذا هو بكرك قد زف عريسا هذه الليلة ..
رحمك الله ؛ وغفر لك ؛ وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ..



الرسالة الثالثة :
لهذا الجمع الغفير الوفي الذي وقف مع أخيه في حضور زواجه ومشاركته فرحته ..
هنيئا لك محبتهم وتقديرهم ..!!


الرسالة الأخيرة :
لك أنت أيها الحبيب الغالي ..
لك أنت يامن ملكت قلوبنا ..
رسالة تهنئة وتبريك بمناسبة زواجك ..
فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..
ونعتذر أشد الاعتذار إن كنا قصرنا في حقك ..


محبك ..عبدالله الصالح




,:| إليكم الصور |:.