أن الله جل وعلا أسبغ علينا نعما كثيرة، ولم يزل يسبغ على عباده النعم الكثيرة، وهو المستحق أن يشكر على جميع النعم. والشكر قيد النعم، إذا شكرت النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها، ومتى كفرت النعم زالت وربما نزلت العقوبات العاجلة قبل الآجلة. فالنعم أنواع منوعة: ومن ذلك وسيلة النقل السيارة هي من النعم التي انعم الله
بها علينا واذا اردنا انعرف حقيقة هذا الأمر فلننظر الى من حولنا من العام وماذا يستخدمون للركوب وما بهم من فقر وحاجة وضيق ونحن مع كل اسف نتباهى في الخيلا والغرور والتبذير والأسراف في نصب السيارات الا نخاف
من عقوبة الجبار الله جل جلاله ,اخواني/ اخواتي/ من روائع أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين علي بن أبي
طالب عليه السلام قوله ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع , والكلمة بما لها من معنى تفيد المتكبر والمغرور والذي لا يمتلك بصيرة بالأمور أسأل الله لكم الرفعة والعلوا في الدنيا والاخرة