[الزنقب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حر اليدين ياصاحب الزنقب وبقراته الثلاث جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ . فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ فذكر النسب أو الوطن على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب وقال الله تعالى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ( الحجرات : 13 ) فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبداحبشيا والأنساب لا تغني شيء عن العبد

صدقت ولا فض فوك اخي الكريم

نحن لم نذكر احد بذم ولا مدح .. نحن نذكر سمات وصفات

بدون رفع لاحد على احد


اخي الغالي

البدوه والحضاره والقراوه شأن بشري فيه الخير والشر

ونحن نتكلم عن جماعه اجتماعيه بغرض المعرفه وفاعليه التواصل

ونستطيع ان نقول ان البداوه خمسة انواع

الاولي بداوة اصليه

وهو النشأه في الصحراء وامتهان رعي الغنم والانتساب لقبليه

بدويه لها شيخ معين وهذه البداوة هي التى نتكلم عليها

ومن سماتها كما ذكرنا

(( النخوه والفخر والخيلا والجفاء والجهل

والنجده والحميه والتعصب وصفاء القريحه وتوقد الذهن وخشونه

العيش وشظف المعيشه والترابط العائلي ... الخ ))

الثانيه بداوة السكني

وهي الاقامه في الصحراء بدون نسب ولا مهنة رعويه

وهذه البدوه تفيد تفيد التخلق ببعض سمات الباديه مثل

الرعاة الذين يرعون الغنم في الصحراء


الثالثه بداوة الدم

وهو الانتساب لقبيله بدويه مع السكن في الحواضر

وعدم امتهان الرعي .. وهذه بدويه ناقصه وليست كامله

وهي هجين من اخلاق الحاضره والباديه


الرابعه بداوة الخلق

وهي التخلق بأخلاق الباديه من الفخر والخيلا والجفاء

وهذه ليس لها دم معين ولا وطن معين .. ويقال ان بعض

الشعوب شعب بدوي اي تغلب عليه سمات البداوه


الخامسه بداوة الدعوي

وهي الادعاء بالبداوه رغم انه يأكل اكل الحاضره (( الدجاج ))

ومن المعروف ان الباديه الاصليه لا تأكل الدجاج .. وربما تعيب الاكل منه ..

ويسكن في مساكنهم (( تحت المكيف )) وترك خشونه

العيش وشظف المعيشه وصار من المتنعمين