أستاذي الغالي ..
أسد العقيدة
.
.
إننا لسنا بحاجة في هذه المرحلة العصيبة إلى شيء أشد من حاجتنا إلى التأمل و المراجعة
في أوضاعنا .. في كافة الأصعدة و من أهمها و أبرزها
(( الإعلام )) ..
الذي مازال إلى اليوم يوجه الضربات القاصمة و اللكمات الموجعة في جسد الأمة ..
حتى أصبحت أمة لاتكاد تجد من يبكي على حالها (عالميا ) بصوت رسمي !!..
.
.
أشعر بالخجل عندما أرى أهل الباطل و خاصة النصارى و هم يسعون جاهدين بكل ما أوتوا من قوة .. إلى نشر دينهم .. وقد اتخذوا من الإعلام وسيلة أساسية لممارسة ما يسمونه بالتبشير ..
بينما لو فتشنا عن أصحاب رؤوس الأموال في أبناء المسلمين لوجدناهم يقومون بدعم للغرب الصليبي .. و المساهمة في إنجاح مخططه التبشيري -على حد قولهم- ..
و قد بثت برامج تدعوا إلى النصرانية صراحة ً في قنوات يدين مُلاكها بدين الإسلام ..
.
.
.
و بعد هذا كله و مع تجدد الأحداث الأخيرة في الداخل و الخارج ..
بقي لنا وسيلتنا الوحيدة التي لم نتوقع يوما من الأيام أننا سنخسرها أو نفرط فيها ..
ألا وهي منابر الجمعة ..
وهانحن اليوم نُبلى بقرارت أو بخشصيات منهزمة ساهمت في الحد من تأثير تلك الوسيلة ..
أو بالأصح تلك الشعيرة ..
لكن حزب الله غالب ..
و بوسعنا أن نصحح المفاهيم ..
فالحمد لله قوة الحق تظهر اليوم على الرغم من وجود وسائل تقليدية .. و جهود فردية ..
إلا أنها حيرت العقول وزرعت في أهل الشهوات الذهول ...
و سيتم الله نوره ولو كره الكافرون ...
عذرا على الإطالة
لكن كلماتك الرائعة أثارت في النفس الكثير و الكثير ..
دمت لنا أخا عزيزا ..
*********************************
أخوكم
الصمصام