عندي لفتة بسيطة ..
لا أجد أي تعارض بين المحرّم والعيب، الخطأ التربوي الآنف الذكر إنما وقع في الخلط بين الأولويات، فالدين له الأولوية وأقصد بالدين أركان الإسلام وما يُعلم من الدين بالضرورة وما يلحق بها من أمور صغيرة لا بد منها، ( العيب ) كما يسميه مجتمعنا هي ( المروءة ) كما يسميها أهل العلم فأهل الحديث يشترطون : العدالة، والعدالة تعني الاستقامة على الدين وعدم إتيان ما ينقض المروءة . التربية على منشأ المراقبة الذاتية لا أحد ينكر نتائجه، ولكن يظل أن المسلم ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وجاء في الأثر : ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) ويبقى أن التعليق بالله هو الأصل، ونظرة المجتمع فرع ولا تعارض بينهما !
شاكراً لكم قراءة حروفٍ معوجة ..
__________________
صباح الجرح يا أمتي ..
صباح الأمل بـ عينيّ قتيل ،
صباح القتيل بـ عينيّ صغير ،
صباح الفجعة بقلب أرملة ،
بصدر ثكلى وحقد حنظلة
صباح الشتات !
|