بسم الله الرحمن الرحيم ...
كان الصحابة رضي الله عنهم ( بالاجماع ) يشددون على الصلاة ووجبها , ولا ريب في ذلك , فهم خير القرون وخاصة الناس وصفوتهم ,,
وليعلم أنهم كانوا يجمعون على كفر تارك الصلاة , قال عمر ( أما إنه لا حظ في الإسلام لمن لا صلاة له ) ونقل عبدالله بن شقيق العقيلي رحمه الله إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة , والذي اختلف الأئمة الأربـــــعـــــــــــــة بالاتفاق على هذا الاجماع ( وركز على هذا ) . لاني سوف اشير اليه لاحقا .
وبعد أن ذكرنا ذلك , فاعلم أن الصحابة كانوا ايضا يشددون على صلاة الجماعة ووجوب حضورها , قال ابن مسعود ( ولقد رايتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق , ولقد كان الرجل يأتى به على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , يهادى بني الرجلين تخط رجله بالارض حتى يقام في الصف ) .
أيضا ليعلم أن الأئمة الاربعة بالاتفاق خالفوا هذا .... .
ومن ثم نأتي لخديث الرسول ( ولقد هممت آن أمر بالصلاة فتقام .... فأحــــرق عليهم بيوتهم بالنار ) , ( والرسول لا يهم الا بأمر شرعي , ولم يمنعه ذلك إلا وجود الأطفال والنساء ) ... ولهذا ساق الأئمة الصنعاني وابن المنذر على العقوبة غير أنهم لم ينصوا على القتل , إلا أنه ....
نعلم أنه عندما أتى عهد الأئمة الأربعة أصاب الناس التعصب والتمسك للمذاهب ,, حتى ظهر المذهب السفياني ( سفيان الثوري و و و و ) مع الأئمة الاربعة ...
وقلت النقولات عن الصحابة الذي هم أعلم الناس بأمر الرسول ...
ولذلك ساق العلماء والأئمة التشديد على التمسك بالمذاهب والاتزام بها ... ووجوب التجرد والتمسك بالدليل , فلكل اجتهاده , وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
الخلاصة : أن المنقول لنا هو اقوال الأئمة الاربعة في ذلك ,,, ولم يسق أحد أحاديث الصحابة في هذا , وهي الأكثر صوابا ( ليس افتارئا من عندي , ) ولكن صحابة رسول الله أعرف الناس والذين اصطفاهم الله وعدلهم من عنده ...
ولذلك , ذهب الامام أحمد في أحد الروايات عنه , أن الاجماع في غير عهد الصحابة هو إجماع ظني ...
__________________
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين .. اللهم انر قبورهم واغفر ذنوبهم , واجمعنا بهم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ,,
|