لا تجعلوا عثرة واحدة تعطل المسير . فليس العيب بأن نتعثر و لولا التعثر لضاعت الهمم و القيم . فالعثرة هي موج تدفع بكم على شاطئ قد بدأتم به طريقكم , فلا تعلموا !! ربما كان في رجوعكم نحو الشاطئ هناك لآلي و كنوز تجعلكم تبحرون بأفضل البواخر , و كل منا يتعثر و قد يتدحرج أكثر مما يتعثر , و لكن العيب أن نظل على هذا التعثر ,
و قمة النجاح أن تصنعوا من تعثركم حكمة يعتز بها الاقوم في كل زمان و مكان , فالمرء بحكمته حي بها و هو ميت , و بحماقته ميت بها و هو حي
مــرام سليمـان حماد الحماد