بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من الله عليكم و رحمة منه و بركات
افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة , وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ,
وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة،
قيل : من هي يا رسول الله؟
فقال صلى الله عليه وسلم : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي
أسأل الله تعالى أن نكون هذه الفرقة الناجية .
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ما فرحه به خلق كثير في كلمة مرسي رئيس جمهورية مصر
في طهران بالترضي عن صحابة رسول الله و حديثه عن سوريا و فلسطين .
أقول أنا فرحت بها من جمله من اسعدهم هذا .و هذا لا يعني أن نغفل عن نهجهم .
و قد غرد المغردون بتويتر و تناقلت الرسائل عبر الفيس بوك و الواتس و غيرها
و كأننا فتحنا القدس .!
و هذا في رأيي لا يخلو من :
1 - أن شريحة الأخوان المسلمون شريحة كبيرة جداً و متنفذه لدرجة القدرة على هذا النشر .
2 - أو جهل الناس بنهج الجماعة وما هي عليه .
3 - أو الأثنين معاً.
سأنقل عنهم كتابة أو صوت أو فيديو . والردّ عليهم
من العلماء الربانيين لنقف جميعاً على المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها .
حتى يستطيع الجميع معرفه ما هم عليه و لكي يستطيع أي فرد يريد المناقشة و الرد على
ما سأقوله فيكون الحوار واضحاً جلياً للجميع لي و لمن يحاور و من يقرأ .
فنخرج جميعاً بفائدة .
و للأسف وصل جهل بعض الناس للخلط بين الاخوان ( الزهاد ) كالحميد و بين الأخوان المسلمين
معتقداً أن تسميتهم واحدة و أنهم يمثلون اتجاهاً واحداً .
لن أتحدث بمقدمة سياسية كيف نشأ الاخوان و تاريخهم و كيف وصلوا لكن سأبدأ مباشرة .