[بريدة هي عزوتي]

رجال الأمن اصبحوا من الشباب ضباطا وافرادا , واصبحت مسؤولية الأمن في ايدي غير امينــــــــة

فكم من مواقف محزنة ومخيبة للأمل يرتكبونها على مرائي البشر ؟ ويستغلون منصبهم الوظــيـــــفــي

في تجاوز النظام وهم رأس لما يحصل من المخالفات المرورية واالتجاوزات الأمنية فــا اكــــــــــثر

من يدور في الأحياء , ويمارس التفحيط , ويقطع الأشارات , ويسرع سرعة جنونية , ويتجاوز الأنظمة

بـتـظــليل وتغبير السيارة , حتي أن السيارات الرسمية لم تسلم منهم سرعة جنونية تجاوزات تفحيط

عدم الامبالاة , واذا حضروا لموقع لمباشرة مشكلة اوقضية ميدانية او راجعهم المواطن في مكاتبهم

لأنهاء قضية خلاف جنائي او مروري اول ما يقابلون المراجع في نفث الدخان من افواهم وفي اخلاق

واساليب عنجهية وتسلطية وخصوصا اذا كان بين احد الخصمين معرفة اوجايهم عن طريق واسطة

اومن احد الأقارب او الجماعة او الأصدقاء , فا رجا ل الأمــــن يجب أن يكونوا على قــــد المسؤولية

الملقاه على عاتقهم لكن مع كل اسف الظاهر منهم عكس ذلك حيث البعض منهم اصبح قدوة لنشر

الفساد والتسكع في الشوارع والدوران والتفحيط ونصب السيارات لتصيد صغار السن وشرب الدخان

والحشيش والخمور, وترويج المخدرات واستعمالها , وخفايا كثيرة , فا رجال الأمن يجب أن ينظر

في وضعهم ويؤدبوا على تصرفاتهم , فهم اسا ئوا لمهنة الأمن الشريفة حتى أن المقيمين من الأجانب

اصبحوا يتجاوزون الأنظمة ويرتكبون الجرائم بسبب ضعف ومحباة رجال الأمن ومجاهرتهم في

المعاصي وتجاوزات الأنظمة فا قــوة رجال الأمــــن لها دافع قوي في حفظ النظام وامن الوطن

والمواطن ومن هذا المنطلق نأمل في اصدار نظام قوي ورادع يلزم رجال الأمن في الأهتمام

بمهنتهم الشريفة واي واحد يتلاعب في هذه المهنة ويستغلها في امور لا تبت للأمن بصلة يعاقب

و يحاكم محاكمة عسكرية مهما كان ضابطا او فردا وان لم يمتثل يفصل ليحل محلة من هو اهــلا لذلك

ومسؤولية الأمن أعظم امانة على وجه الأرض ، والأمانة قد تخلّت منها جمادات مخلوقة وحملتها

أنت بضعفك دون إدراك للعواقب . قال تعالى : (( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال

فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً )) وجوانب الأمانة في الحياة

كثيرة وليعلم رجال الأمن أنه متى دخل الغش في أي جانب من الجوانب فإن العواقب المنتظرة غير

بعيده , وليدرك رجال الأمن أن الغش لا يغطيه ستار المصلحة ، وليكونوا أمناء بكل ما تعنيه مهنة

الأمن الشريفة وإلا حينما نجد مساس الحرمان في أي جانب من جوانب حياتنا فإنما نحن السبب فالله

الله أن يشهد علينا ربنا يوماً ونحن نمارس شيئاً من أنواع الغش و الخيانة وكل ما يحصل فهو غش

وخيــــانة والله مطلع على خائنة الأعين وماتخفي الصدور