الكلية فاشلة وقائمة على المادة وتجارية بحته وطلبتها هم من يقول ان الاساتذة يتركوننا نغش ويساعدوننا على ذلك والشمس ماتغطى بغربال ومخرجاتها فاشلة ولم تتوظف ولا تنصب علينا الله يهديك والشتيوي خليه بالعقار والمقاولات أبرك له وخلوا التعليم لأهله ولا تخلطون الأمور في سبيل جمع الدراهم وغش الأمه والطلاب وكل شيء تاجروا فيه الا التعليم ... ومن يتاجر بمستقبل الأمة فالله يعينه على الحساب يوم الحساب .... أؤمن دائماً أن التعليم كالأمن والقضاء والصحة والجيش. لا يمكن تحويله إلى تجارة تحت أي عذر. يجب أن يكون في قبضة الدولة وتحت إدارتها الكاملة. تنازل الدولة عن إدارة الاتصالات أو الإعلام أو غيرها من الأعمال الواقعة في الربحية يختلف تماماً عن منتج سوف يصيغ مستقبل البلاد ويؤثر في صميم بنيتها الثقافية والأخلاقية. التاجر ينشد الربح، من أولويات العملية التجارية تقليل المصاريف وتعظيم الأرباح. هذا المبدأ لا يتسق مع التعليم أو الأمن أو القضاء أو الجيش الوطني والصحة. هذه ما اسميه المؤسسات السيادية إذا جاز التعبير. فالقاضي والمعلم والجندي والعامل في مجال الصحة يجب أن يكون مرتاحاً وبعيداً عن الضغوط الدنيوية. نوعية البشر الذين يقومون بمثل هذه المهام يجب أن يكونوا من خيرة أبناء البلد تعليماً وخلقاً.
|