ماأجمل أن تكون الحوارات هادئة وهادفة دون أي تهكم تهجم
أو توجيه اتهامات دون أي مبرر مقنع

.
حقيقة من ناحية حضور المبارايات أو التواجد في الملاعب نحن اللذين حورناه لنجعله
مكاناً سيئاً مخرجاً لسفاسف الناس

.
يعني تخيّل لو قيل لك أن المسجد الفلاني كله "عرابجة" لاتصلي به !!
وشتان بين المشبه والمشبه به , كالفرق بين الثرى والثريا
يروي لي أحد هواة متابعة مباريات كرة القدم أنه ذهب للمباراة الأخيرة المذكورة
وقد تركـ حضور المباريات في الملاعب منذ زمن , مكتفياً بمشاهدتها في التلفاز.
يقول أنه تعجب من الحضور , فلم يكن كالسابق ؛ فـ سابقاً لم يكن يسمع إلا "التلعين"
ويشم روائح الدخان .
يقول أنها شبه منعدمه بحضوره هذه المباريات , مما يدل على توجه المجتمع نحو الوعي
المطلوب إن شاء الله

.
سابقاً كنا نرى "الدوران" والرقص والتفحيط وغيره بعد المباريات , لكن لم يعد يُرى اليوم
مثل السابق بشكله المعهود .
سابقاً تجد أنه لايجمتع شخصان يشجعان فريقان متنافسان في مكان واحد , إما أثناء مباراة
أو بعدها ؛ نجد أن هذا الشي قد تلاشئ نوعاً ما في الوقت الحاضر .
بقي أن نقول أنه يجب أن نـُعيّش ماحورناه كـ شيء سيء , أن نعيد صياغته بشكل سليم
متبعين قوله صلى الله عليه وسلم : ( لاضرر ولاضرار) .
لاأحد يحوّر كلامي ويجعلني مؤيداً لحضور المباريات وتشجيعها واللهث ورائها !!
فـ نعلم مايحدث هناك من منكرات من طبل للطبول وإظهار للعورات وكلامٍ ساذج من
بعض السفهاء .
لذلك أقول يجب أن نتمسك بـ (لاضرر ولاضرار)
ونحذقها بشكل جيّد وسليم
والله الموفق والمستعان