مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 25-12-2005, 02:19 PM   #1
ولد الاسكان
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 18
لايفوتكم رد الشيخ سلمان عن التغيير

سلمان العودة : لابد من تقليص مساحة الثوابت أثناء عملية التغيير
دعا الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ إلى تقليص مساحة الثوابت أثناء عملية التغيير ، مؤكداً في الوقت نفسه أن الالتزام بالضروريات الشرعية عصمة .

وقال الشيخ سلمان في حلقة جديدة من برنامج الحياة كلمة الذي تبثه قناة mbc إن التغيير يحتاج إلى السكينة والشجاعة والحكمة ، مقرراً بأن الإنسان الحي يتغير ولابد ، يدخل في ذلك تغيرات النمو الجسدية والعقلية والعاطفية ، وقد يكون هذا التغيير إيجابيا أو سلبياً .

وفي الحلقة التي تناولت موضوع التغيير ، أوضح الشيخ سلمان بأن التغيير قرار ، قد يتخذه الفرد أو المجموعة .

كما أشار الشيخ في ذات الإطار إلى مسيرة العلماء والمصلحين التي تُظهر أنهم مروا بمراحل عديدة ، مستشهداً بشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الشافعي ، وسيرة الشيخ رشيد رضا وجوانب من تغيرات الشيخ محمد عبده .

وأضاف الشيخ سلمان مقرراً أن المجتمعات الحية تعشق التغيير ، مؤكداً بأن التغيير مطلب فطري ولو لم يكن تغييراً إلى الأحسن ، لأن التغيير واقع سواء شعرنا به أو لم نشعر .

وحول الموقف السليم من المتغيرات المتلاحقة قال العودة إن الاستيعاب والتفاعل ، وليس الرفض المطلق أو الاستسلام ، وربط الشيخ حديثه بتأثير العولمة الواسع على كل المجتمعات . ويقول الشيخ سلمان " أننا مسكونين بنظرية العجز ، ونظن بأننا لا نملك إرادة أو فعلاً ، بل قد نغرق في ردود أفعال تسير حياتنا ومناهجنا ".

ويرى العودة بأن الخوف الذي يسيطر على كثير ممن يريد التغيير هو شعور طبيعي ، لكنه عائق حقيقي عن أي تغيير ، مؤكداً أن التأجيل والتسويف أساليب جاهزة لإلغاء أي تغيير .
وحول عملية التغيير في العالم العربي والإسلامي قال الشيخ بأنها تتم بطريقة فوضوية ، وقد تكون إدارتها من قبل أطراف خارجية ، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الوعي المصاحب لعملية التغيير .
و يرى الشيخ سلمان بأن المنطقة الإسلامية تمر بأزمات متلاحقة ، كما أن المجتمعات الإسلامية غير مهيأة لتكون على مستوى المرحلة ، لكنها قادرة على الاستيعاب والتأقلم والتكيف مع المتغيرات المتلاحقة .

بالتعاون مع (الإسلام اليوم)


منقول من صحيففة الوفاق الالكترونية
ولد الاسكان غير متصل