السلام عليكم ...
لقد أجمع أهل السنة والجماعة على أفضلية الامام البخاري وصحيحه , كما قاله ابن حجر رحمه الله في نخبة الفكر ..
والحديث المذكور لا يشك أحد في صحته ,,
ولكن بقي أن نعرف كيف ذلك ؟؟
حينما سحر صلى الله عليه وسلم ... فيه بعض الفوائد :
أولا : لمعرفته أنه بشر كحال غيره , إنما فضله الله بالرسالة إلا أنه بشر يصيبه الضرر والنفع .. وهو تحت مشيئة الله وقدرته , خلافا لما عليه الصوفية وغيرهم ..
ثانيا : كان هذا السحر في أموره الدنيوية , فلم يؤثر هذا السحر على عقله . فلا نجد أنه أتى بتشريع حال سحره , وغنما كان هذا السحر ( كما في الحديث ) أنه يخيل إليه أنه يفعل الشي وهو لا يفعله أو أنه يأتي بعض نسائه ...
ثالثا : ليبين لنا الله تبارك وتعالى أنه إذا سحر شخص منا , أنه يعمل كعمل الرسول صلى الله عليه وسلم ... من الرقية وغيره ,,
هذا بالجملة مجمل الكلام عن هذا الحديث ... والله أعلم
__________________
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين .. اللهم انر قبورهم واغفر ذنوبهم , واجمعنا بهم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ,,
|