الغالي أبا لجين
فراقك لا أظنه بذاك الشيء السهل
فلك والله مكانة غالية في قلوبنا
ستة أشهر ستبقى فيها على انقطاع
وهي والله كثيرة
لا تظن الغربة بذاك الشيء السهل
غربة الأهل وغربة الوطن وغربة الصحبة
وقبل هذه كلها غربة الدين فأنت مسلم ستعيش حياة خارق نطاق بلاد الإسلام والمسلمين
أسأل الله لك الصبر على ما ينظرك من غربة
وأسال الله أن يصبرنا فراقك
لاتفتنك الخضرة وروعة المناظر هناك
فهي لهم في الدنيا ولنا في جنات النعيم
ولا تنسانا من حليب البقر من هناك
وحفظك الله في حلك وترحالك
ونراك على خير
العمود