مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 03-10-2012, 07:57 PM   #1
سُمية
ذَات فوق المُلكية !
 
صورة سُمية الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: على أكتاف الغيم !
المشاركات: 2,071
محيط الجامعة ، وانفلات الفتاة !




_


انفلات التربية في محيط الجامعة واقعاً يأتي من قصور ذهني في عقل الفتاة وخلل في رؤية الأشياء التي كانت بحكمها ظنية الثبوت ، وكأنها إن لم تفعلها أصبحت مُقيدة تحت وسم " لم تذق طعم الحرية الجامعية " و التي خرجت إليها وإلى بني جنسها عبر الشهب التي يرسلها الإعلام الساقط على أنها ثوب " موضة " في لباس معتقدات تخالف الدين والهوية بلسان " المظهر " حتى أصبحت العقيدة بين أصابع الهوى تقلبها مع رياح المصلحة ونست أو تناست قول الله جلّ وعلا " تلك حدود الله فلا تقربوها "

لن أتحدث عن محيط الأسرة وعن بادئ أمرهم في توعية الفتاة لظني أن الفتاة وصلت إلى مرحلة التوثب الذهني و التفتح العقلي والتفريق بين متحول الشيء المباح وبين الثابت الذي لا يمكن أن يتغير مهما جدّ بالفتاة المكان ؛ لكن نحتاج إلى تفعيل مرحلة تكون واجبة على الصحبة الطيبة في تفعيلها والتي تأتي تحت عنصر " التنبؤ " ولنا فيها إشارات دلالية ترفع من وعي الفتاة الجامعية .. منها ما يلي :

- اللباس : " لا يَصفُ وَلا يشف " وإن كانت من بين الصحبة واحدة وقعت لغفلة أو لجهل يأتي دور صاحبتها بعيداً عن اسلوب الجرح والتعديل .. كـ لباسك جميل ويعجبني لكن أنا لا أحب ارتدائه لخشيتي أن يكون مخالفاً لشروط اللباس " و الحوار والرضا والقناعة تأتي ولو بعد حين .. الهدف : بناء الوعي !
- التشبه بالرجال مهما كانت نية الفتاة : " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء " قد تقول : أن ملامح وجهي تناسبها هذه الشاكلة .. وردكِ : أعلم سلامة نيتك وحسن قلبك لكن نزعت مبدأ دينياً وخرقت عادة المجتمع والعُرف إلى خشيتي عليكِ من دخول فعلتك تحت الطرد من رحمة الله .. الهدف : التنبؤ والإدراك !
- الحجاب : ومن أعظم المخالفات لبس النقاب دون غشاء يستر العين .. من الأقوال الشائعة : أنني كمثل تلك الأجنبية التي في دول مجاورة أو في بلاد أعجمية وتفتخر أنها منقبة بينما في الشارع السعودي كأنها نزعت ثوب الحياء .. والعلاج : لو كنت أعلم أن عينيك لم تظهر بزينة وحجم ظهورها كحجمها لتركت لكِ الحرية .. الهدف : الفهم بحجم الخطأ !



هذه الأساليب لو كانت على صف توعوي واحد لخرجنا بفتاة جامعية مستنيرة على محيط ذهبي لا يتأثر بتيارات فكرية أو نفسية هدفها الخروج عن الهوية والدين والقيمة الأنثوية التي تأتي من الأرواح الخاوية بشعور بأنه لا نفوذ على الآخرين أو كسب أنظارهم إلا بالاستغناء الداخلي عن الكثير من الحدود !




ولله الأمر من قبل ومن بعد !




سُمية / الإربعاء 17-11-1433هـ





_


__________________



العقل ترقية ، والمال تنمية ؛ وكلاهما لاغنى للأمة عنّها .. !



سُمية
سُمية غير متصل   الرد باقتباس