يعشقون من بهي حبة خالِ فكيف إذا كان كلهُ خالُ أبو صالح السدير قصة وفى يوجد صور
كثر من الناس يستدين ليشبع رغباته من الكماليات التي نستطيع الاستغناء عنها ولكن قله من الناس يستدين لان الظروف أجبرتهم عليه إما لتلبية احتياجات الأبناء و احتياجات الحياة من مسكن وملبس ولكن هذا الدين يجدوه هما يدعون الله أن يخلصهم منه ليلا ونهارا
وصاحبنا أبو صالح احد هؤلا الذين أجبرتهم الظرف على الاستدانة حتى أصبح يستدين ليسد الدين السابق فى احد الأيام أتته رياح البشرى انه بالإمكان سد دينه من دون ان يستدين فما كان منه بعد ان سمع هذه البشرى ألا أن نذر نذرا لأصحابه إن سد الله دينه وأتم الله له بصيص الأمل الذي ظهر لسد الدين أن ينحر رأس من الإبل تقربا وشكرا لله ويطعم نصفه الأقرباء والفقراء والأصدقاء والأحباب ويوزع عليهم النصف الباقي ولا يطعم منه شي
وعلى لسان أبو صالح يقول الحمد لله الذي أعانني على سد ديني والوفاء بنذري وقرة عيني
صور لي أبو صالح ومع الأحفاد والأحباب وهم يشاركونه الفرحه وكان الذبح في وسط صندوق دينا مع المنشار للوفاء بشروط النذر والطبخ في نفس المكان لانه شرط ذلك على نفسه
__________________
آخر من قام بالتعديل ابن القرىء; بتاريخ 05-10-2012 الساعة 01:34 AM.
|