’‘
الشـبـهـة الســادسـة / الشبهة المُثارة حول القرآن الكريم و السنـة النبوية !
أثار بعض ضعفاء النفوس أن القرآن الكريم هو مصدر الأحكام , و يجب الإعتماد عليه فقط ,, و أما ما صدر عن الرسول - صلى الله عليه و سلم - فليس تشريعاً عاماً في جميع الأزمنة و الأمكنة ..
و لو كانت السنة تشريعاً لأمر الرسول - صلى الله عليه و سلم - بتدوينها , كما أمر بذلك في القرآن !!
الـرد علـى هذه الشبـهـة :
و الرد على هذه الشبهة سهل و يسير , فهي شبهة واهية ,,
و الرد أجملـه فيما يلي :
أولاً : إن إتباع السنة إتباع للقرآن ,, حيث أمرنا الله بإتباع رسوله - عليه الصلاة و السلام - و لا معنى لهذا الإتباع بعد وفاته سوى إتباع ما صدر عنه و صحّت نسبته إليه .
ثانياً : لو إكتفينا بما جاء في كتاب الله فقط , و لم نأخذ بالسنة , فمن أين نعرف عدد الركعات , و كيفية الصلاة , و أنواع الزكاة , و مقاديرها , و أنصبتها ,
و تفاصيل شعائر الحج , و سائر الأحكام التي يتعامل بها الناس !
ثالثاً : أما النهي عن تدوين السنة في حياته - صلى الله عليه و سلم - فقد كان عهده مقصوراً على تدوين كتاب الله , و قد خاف الرسول - عليه الصلاة و السلام - من أن تختلط السنة بالقرآن
لو سمح بتدوينها في عهده !!
’‘