’‘
الشـبهـة السابعـة / إثارة بعض المستشرقين !
هذه الشبهة أثارها بعض المستشرقين و مفادها :
عدم تدوين السنة إلا في عهد الأمويين , حيث إشتد النزاع بينهم و بين آل البيت و الزيديين ,, فإخترع كل فريق من الأحاديث ما يدعم به رأيه و يقويه ,,
ثم يقول هؤلاء : و قد إستغل الأمويون الإمام الزهرى في ذلك !!
الرد علـى ذلـك :
هذه فرية ادعاها هؤلاء المستشرقون ,, فخلفاء بني أمية لم يفعلوا ذلك ,, فعبد الملك بن مروان الخليفة الأموي و الذي كتب الزهرى السنة في عهده كان صاحب نسك و تقوى منذ نعومة أظافره ..
حتى كان الناس يلقبونه بحمامة المسجد ! و في عهده تم الكثير من الفتوحات الإسلامية ,,
و أما الإمام الزهرى , فهو أحد علماء السنة .. فكيف يرضى لنفسة الإقدام على هذا الأمر الجلل كما ذكر بعض المستشرقين ,
و قد قال فيه سفيان بن عيينة : ( لم يكن أحد أعلم بالسنة من الزهرى ) .
و هو أول السابقين إلى تدوين السنة بعد أن كتب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز إلى عاملة بالمدينة ,,
و إلى ولاته بالأمصار أن يجمعوا سنة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ..
’‘