بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - افراخ الخوارج يغتالون رجلي أمن في أم سدره

السلال · 28-12-2005, 01:11 AM

عذراً ليس هناك مجال للرد الآن على تعليقات بعض الإخوة وإن كنت استغرب رد البعض ومدى جهله بأصحاب تلك الأعمال الإجرامية وكما يقال البعرة تدل على البعير ورائحة الدم المسفوك بلا حق غدراً وعدوانا لم نراها تنتشر بهذه الطريقة إلا من أفراخ الخوارج بتحريض من بعض المضللين من مشائخ الخوارج والذي بعظهم مات وأمات الناس بفتاويه وبعظهم مازالنا ننتظر حكم الله فيهم لعل الحكم يشفي مافي الصدور

خبر ننتظر تأكيده من جهات الإختصاص

علمت (الوفاق) أن العملية التي وقعت بالقرب من نقطة تفتيش أم سدرة ، على طريق القصيم صباح اليوم ، بدأت في الساعة التاسعة عندما كانت إحدى دوريات أمن الطرق ، تقوم بعملية مسح ميداني بالقرب من نقطة التفتيش ، وتم الاشتباه في سيارة من نوع جيب يستقلها اثنان من المواطنين ، وطلب منهما التوقف ، وإبراز ما يثبت هويتهما الشخصية ، واستمارة السيارة ورخصة القيادة ، وعندما كان يقوم أحد رجال أمن الطرق بالاستفسار من الأجهزة أمنية عن رقم السيارة (الجيب) ، وهل هي مطلوبة أمنيا أو مرصودة ، أطلق عليه أحد المطلوبين وابلا من الرصاص ليلقى مصرعه في الحال ، وعندما حاول رجل الأمن الثاني استخدام سلاحه عاجله المطلوبون بوابل من الرصاص ، فقتل الثاني .

وقد لاذ الشخصان بالهروب بالسيارة ، ولكن أحد العمال المقيمين وهو راعي أغنام سوداني شاهد الحادث ، فقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي هرعت إلى المكان الذي قتل فيه رجلي الأمن ، حيث وجدت جثة العريف عبدالرحمن القضيبي بالقرب منها جثة العريف عطا الله المطيري ، وبدأت مطاردة سيارة المطلوبين . حيث تم اعتراضها من قبل إحدى سيارات الدوريات بشرطة المذنب وبها ثلاثة من رجال الأمن ، وجرى تبادل إطلاق النار بين الطرفين ، قتل فيها أحد رجال الأمن ، وأصيب الآخرون بإصابات خطيرة ، قضوا جميعاً بعد ذلك .

أسماء رجال الأمن

والثلاثة هم عبيد المطيري ، ومسعد المطيري، وسرور الرشيدي ، وقد أعطبت السيارة (الجيب) التي كان يستقلها المطلوبون ، وأصيب أحدهما وهو محمد بن عبدالرحمن السويلمي المدرج على قائمة الـ 36 بإصابات خطيرة ، الأمر الذي دفع المطلوب الثاني إلى الهرب بسيارة الدوريات والتى كان فيها رجال الأمن الثلاثة ، ثم دخل بها إلى المناطق السكنية ، وتوقف بجوار مدرسة للبنات ، ليترك سيارة الدوريات ، ويستوقف سيارة أحد المواطنين وهي من نوع (جيب) كان يستقلها هو وزوجته ، وتحت تهديد السلاح استولى على السيارة وفر بها من المكان .وقد وصلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة ، وبدأت الأجهزة الأمنية حملة تفتيش واسعة النطاق ، حيث تم إغلاق جميع المفارق ، وشارك الطيران العمودي في المطاردة .
وعلمت (الوفاق) أن إحدى سيارات الدورية تعرضت للانقلاب أثناء مطاردة سيارة المطلوبين ،وأصيب رجال الأمن بإصابات طفيفة .
وترجح المعلومات أن الأجهزة الأمنية أحكمت الحصار على المنطقة وأنه تم القبض على الشخص الثاني ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات.

28-12-2005, 01:11 AM	#13
السلال Guest تاريخ التسجيل: Aug 2005 المشاركات: 196	عذراً ليس هناك مجال للرد الآن على تعليقات بعض الإخوة وإن كنت استغرب رد البعض ومدى جهله بأصحاب تلك الأعمال الإجرامية وكما يقال البعرة تدل على البعير ورائحة الدم المسفوك بلا حق غدراً وعدوانا لم نراها تنتشر بهذه الطريقة إلا من أفراخ الخوارج بتحريض من بعض المضللين من مشائخ الخوارج والذي بعظهم مات وأمات الناس بفتاويه وبعظهم مازالنا ننتظر حكم الله فيهم لعل الحكم يشفي مافي الصدور خبر ننتظر تأكيده من جهات الإختصاص علمت (الوفاق) أن العملية التي وقعت بالقرب من نقطة تفتيش أم سدرة ، على طريق القصيم صباح اليوم ، بدأت في الساعة التاسعة عندما كانت إحدى دوريات أمن الطرق ، تقوم بعملية مسح ميداني بالقرب من نقطة التفتيش ، وتم الاشتباه في سيارة من نوع جيب يستقلها اثنان من المواطنين ، وطلب منهما التوقف ، وإبراز ما يثبت هويتهما الشخصية ، واستمارة السيارة ورخصة القيادة ، وعندما كان يقوم أحد رجال أمن الطرق بالاستفسار من الأجهزة أمنية عن رقم السيارة (الجيب) ، وهل هي مطلوبة أمنيا أو مرصودة ، أطلق عليه أحد المطلوبين وابلا من الرصاص ليلقى مصرعه في الحال ، وعندما حاول رجل الأمن الثاني استخدام سلاحه عاجله المطلوبون بوابل من الرصاص ، فقتل الثاني . وقد لاذ الشخصان بالهروب بالسيارة ، ولكن أحد العمال المقيمين وهو راعي أغنام سوداني شاهد الحادث ، فقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي هرعت إلى المكان الذي قتل فيه رجلي الأمن ، حيث وجدت جثة العريف عبدالرحمن القضيبي بالقرب منها جثة العريف عطا الله المطيري ، وبدأت مطاردة سيارة المطلوبين . حيث تم اعتراضها من قبل إحدى سيارات الدوريات بشرطة المذنب وبها ثلاثة من رجال الأمن ، وجرى تبادل إطلاق النار بين الطرفين ، قتل فيها أحد رجال الأمن ، وأصيب الآخرون بإصابات خطيرة ، قضوا جميعاً بعد ذلك . أسماء رجال الأمن والثلاثة هم عبيد المطيري ، ومسعد المطيري، وسرور الرشيدي ، وقد أعطبت السيارة (الجيب) التي كان يستقلها المطلوبون ، وأصيب أحدهما وهو محمد بن عبدالرحمن السويلمي المدرج على قائمة الـ 36 بإصابات خطيرة ، الأمر الذي دفع المطلوب الثاني إلى الهرب بسيارة الدوريات والتى كان فيها رجال الأمن الثلاثة ، ثم دخل بها إلى المناطق السكنية ، وتوقف بجوار مدرسة للبنات ، ليترك سيارة الدوريات ، ويستوقف سيارة أحد المواطنين وهي من نوع (جيب) كان يستقلها هو وزوجته ، وتحت تهديد السلاح استولى على السيارة وفر بها من المكان .وقد وصلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة ، وبدأت الأجهزة الأمنية حملة تفتيش واسعة النطاق ، حيث تم إغلاق جميع المفارق ، وشارك الطيران العمودي في المطاردة . وعلمت (الوفاق) أن إحدى سيارات الدورية تعرضت للانقلاب أثناء مطاردة سيارة المطلوبين ،وأصيب رجال الأمن بإصابات طفيفة . وترجح المعلومات أن الأجهزة الأمنية أحكمت الحصار على المنطقة وأنه تم القبض على الشخص الثاني ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات.