ألم أقل لك أنك تحسبنا في الربع الخالي ..!
يا عزيزي كلامك هذا يرد عليك من عدة جوانب :
1 - تتحدث عن المخابرات السورية و قد قلت لك أن السوري لا يستطيع أن يتحدث مع أخيه أبن
أمه و أبيه خارج سوريا بنقد وزارة من الوزارات هذا خارج سوريا فما بالك بداخلها و في أمر عسكري .
أتستغفلنا بقولك
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها كاره الظلم |
 |
|
|
|
|
|
|
ولقد كانت الباصات تجهز ويشرف عليها دون أن يعلم المجاهدون المخابرات السورية
الخبيثة
|
|
 |
|
 |
|
لا ألومك فقد تقدم صورة لسيارة مراهق سعودي كتب عبارة سخيفه على سيارته .
و تعتقد أن السعوديين مثله و على مستوى عقليته السخيفه .
2- لن يصل السوريين إلى حرص السعوديين في حربهم ضد الروافض و و النصيرية و الفضل لله أولاً
وذلك ظاهر للجميع في كافة وسائل الإتصال بل حتى مقاطع الفيديو في أي بلد من البلدان
رغم خطأهم و مخالفتهم للحكومة السعودية حفظها الله من كل سوء و مكروه فسوف اضرب لك امثله
توضح اقدام السعودي و شجاعته ( رغم أني لا اوافق على مخالفة اوامر الدولة ) فقد نصت الانظمة
على عدم الذهاب للعراق لكني هنا اوضح أن السعودي يحمل قلبه بين يديه ( شجاع و مقدام )
فلا نذكر في يوم من الايام شاهدنا سوري في العراق يحارب الروافض في تلك الفديوهات
كما يظهر السعودي فيها .
بل لم نشاهد السوري فيها كما يظهر العربي المسلم فيها
و سوريا هي عتبه العراق !!
أقول عتبه العراق
( يعني السوري ياصل العراق رجليّه )
لكنه جبن عن مدافعة أهل السنة في العراق .
لذا لا وجود لهم لمقاتلة الروافض بالعراق كما غيرهم؟!
ولو كان لهم كغيرهم لظهروا في الفيديوهات التي تنشر بين الفينة و الأخرى
و أُعرفك يا كاره إن كنت لا تعرف لقد أقامت وزارة الداخلية السعودية برامج في التلفزيون و حملات
لتوعية الشباب السعودي و تعريفهم بمخاطر الذهاب للعراق و أنهم مستهدفون بذلك و يغرر بهم .
إذاً هذا أكبر شاهد أن السعودي لا يهاب الموت رغم أني أقف مع حكومتي السعودية في التحذير من
الذهاب للعراق . لكني استشهدت بذلك لتعلم أن الفرق بين السعودي و السوري كما بين الثرى و الثريا
في الإقدام و القتال .
و بشكل عام السوري لا وجود له مقارنة بالسعودي وليس خطاب و الشيشان بالأمر الذي
ينسى فأين السوريين مقارنة بالعرب وليس السعوديين أقول العرب لإنه من الظلم يا كاره الظلم
أن نقارن جهاد السعوديين الذين لا يهابون الموت وشجاعتهم ظاهرة للجميع خارج بلدهم بالسوريين الذين لم ينصروا إخوانهم سنة العراق الجارة لهم فلله الفضل و المنه .
لماذا نذهب بعيداً وانت خير مثال في أثناء هذه المحنة التي تعيشها سوريا أنت جالس
خلف لوحة المفاتيح تتفلسف بين الفينة و الأخرى !! . . . بمواضيع حول سوريا
بينما اشتشهدأكثر من سعودي في بلدك خرج بإرادته من السعودية ذاهباً لسوريا
طالباً الشهادة و محاربة النصيرية و الروافض الأنجاس .
و ليس كما قتل في بلده من جنسيتك فلو قارنت بين المواطنة فهي طبيعة بشرية
لكل فرد لا بدً أن يحارب و يدافع عن موطنه الذي يعيش فيه .بل حتى الحيوانات جبلت
على الدفاع عنه . فلا تتفلسف بالعرض بين الفينة و الأخرى بالسوريين الذين قتلوا في
سوريا فهي بلدهم فلا غرابة في الدفاع عنها و هو أبنها.
فليست الكويت منا ببعيد للإستشهاد بنضال أهلها الذين يذهبون عادة في الصيفية إلى لندن ليصيفوا
هناك فلما دخلت عليهم قوات صدام رحمه الله ناضلوا و حاربوا.
فرحم الله شيباننا حين قالوا " يطلع للحرب رجال "
فهؤلاء الكويتيين كانوا من أترف دول الخليج منذ زمن يصيفون في اوربا
ولما صارت الحرب في بلدهم تغيرت حالهم و حملوا الرشاشات قبل دخول القوات الأجنبية فيها .
إذا من السخف إن يأتي أحداً و يستشهد بقتال و شجاعة فرد أو جماعة يقاتل للدفاع عن وطنه و أهله .
فهذه طبيعة تتوفر في الحيوانات بل حتى الحشرات فهي تدافع عن نفسها و موطنها
فليس بذاك ميزه يفرق بها عن غيره
إنما الميزة و الشجاعة و الإقدام كما فعل خطاب و من سار على خطاه فهم يجاهدون خارج موطنهم .
أما وطنك فهي فطره .
و مع هذا فأين أنت من هذه الفطره ؟!
فهذا بلدك ويسوؤنا و يؤلمنا جداً أن نرى السنة هناك ينكل بهم
لكن أن تجعلها ورقة تختبر بها ولائنا و برائنا لديننا فلا شك
أنك محط سؤال كبير لماذا تتفلسف خلف لوحة المفاتيح و بلدك ينكل به !!
فأنت هنا تتسائل عن السعوديين و مدافعتهم عن بلدك في الوقت الذي هجرت بلدك
و تركته .
( ظلمات بعضها فوق بعض )