[السلال]

أكد بيان لوزارة الداخلية انتهاء أحداث المذنب ومقتل محمد بن عبدالرحمن السويلمي الذي يعد المسؤول الإعلامي للمطلوبين، وعبدالرحمن بن صالح المتعب وهما مطلوبان على قائمة الـ36.

ويعد السويلمي من أبرز الشخصيات التي تقوم بعمليات التجنيد للمطلوبين، ولديه معرفة كبيرة باستخدام الحاسب الآلي. أما عبدالرحمن المتعب فلديه معرفة بتجهيز المتفجرات وله نشاطات إعلامية من خلال شبكة الإنترنت.

فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن قد استكملت مهامها الميدانية في متابعة تداعيات هذا الحادث الإجرامي الذي استهدف أبناء الوطن وهم يؤدون واجباتهم تجاه مواطنيهم وحجاج بيت الله الحرام، وذلك من خلال إطلاق نار عشوائي من إحدى السيارات. ووفقا لما سبق الإعلان عنه فقد تمكنت قوات الأمن من رصد السيارة والتعامل معها، مما أسفر عن إعطابها وضبط أحد المطلوبين الذي لقي حتفه متأثرا بإصابته في وقت لاحق.

وفي الوقت ذاته قامت قوات الأمن بتكثيف التغطية الأمنية للبحث عن شخص آخر قام بسلب سيارة أحد المواطنين في محيط منطقة الحادث، حيث ثبت لدى الجهات الأمنية مشاركته في هذا الحادث الإجرامي، وبتوفيق من الله تمت محاصرة هذا المطلوب في نفود أم خشبة شرقي محافظة المذنب عند التاسعة من صباح هذا اليوم الأربعاء 26 / 11 / 1426هـ. وتم تبادل إطلاق النار معه إلى أن لقي مصرعه على أيدي قوات الأمن، وقد عثر بحوزته على سلاح رشاش وذخيرة وقنبلة يدوية.

وبذلك تكون قوات الأمن قد استكملت مهامها فيما يخص مرتكبي هذا الحادث الإجرامي اللذين لقيا مصرعهما وتم التعرف عليهما من خلال ذويهما وهما: 1/ عبدالرحمن بن صالح بن عبدالرحمن المتعب سعودي الجنسية يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما، وقد سبق الإعلان عنه ضمن قائمة المطلوبين للجهات الأمنية، وذلك لقيامه بإطلاق النار على دورية أمنية بطريق الرياض القصيم بتاريخ 23 / 2 / 1426هـ، مما أسفر عن مقتل رجلي أمن، كما تكرر منه إطلاق النار على دوريات الأمن في مواقع أخرى، والمذكور لديه معرفة بتجهيز المتفجرات، وله نشاطات إعلامية من خلال شبكة الإنترنت خدمة لأهداف المطلوبين كما أن له جهودا في التجنيد وجمع الأموال لهذه الفئة وقد أفضى إلى عاقبة سوء عمله. إن الله لا يصلح عمل المفسدين.

2 / المطلوب للجهات الأمنية محمد بن عبدالرحمن بن محمد السويلمي، سعودي الجنسية، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما، وقد سبق الإعلان عنه ضمن قائمة المطلوبين ويعتبر المسئول عن الجانب الإعلامي لزمرته الضالة، ولديه معرفة باستخدام الحاسب الآلي، وقد كان نشطا في التجنيد للفئة الضالة ومن بينهم شقيقه أحمد الذي لقي مصرعه في حادث المباركية بمدينة الدمام، كما سبق له التورط في إطلاق النار على رجال الأمن في مدينة الرياض، وقد كان يعيش متخفيا بين أوكار المطلوبين إلى أن لقي المصير الذي ينتظره وكل عابث بأمن هذا البلد الأمين. والله الهادي إلى سواء السبيل.

روابط ذات صلة :

مقتل المطلوب الأمني الثاني في أحداث القصيم والعثور على ست قنابل ورشاشات داخل سيارة المطلوبين
تأكيدا لما انفردت به (الوفاق)..الداخلية تعلن عن مقتل خمسة من رجال الأمن والقبض على أحد المطلوبين أمنيا في مواجهات اليوم بالقصيم