في حادثة جهيمان أراد احدى الصحفيين أن يستغل الوضع فسأل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
ماتقول ياشيخ عن هاولاء ( اي جهيمان ومن معه ) وكانه أرد أن يزلق الشيخ ولكنه رحمه الله كان فطناً وذكياً
فقال : إخواننا ظلوا الطريق فنسأل الله لهم الهداية
فالتكفير وأنتم ابخص امره عظيم
ونحن لانؤيدهم في تكفير وتجريم وتفجير الناس بلا سبب
وايضاً لا نؤيد من يكفرهم ولا يخرجهم ... لأنهم كما قال الشيخ (إخواننا ظلوا الطريق فنسأل الله لهم الهداية)
ولا نحبذ من يرشح نفسه مفتي الديار ويبدا بإطلاق الأحكام نسبة الى الفتاوي الجرائديه او الفتاوي العلمانية والإعلامية ... ويحمل نفسه اوزار هو في غناء عنها وسوف يحاسب عليها ... والسكوت للجهال في العلم الشرعي ( مثلي .. خير وحسن .. لأننا مجفيين على قولة المثل )
فاسال الله الرحمة لمن قتل من اخوننا العساكر ولجميع موتا المسلمين وتغمدهم بوافر رحمته انه على ذلك قدير واحسن الله عزاء اهلهم وذويهم والهمهم الصبر والسلوان
صورة مع التحية لمفتى منتدى بريدة ابوسلال وحفظ الله فضيلته في حاله وترحاله وردنا واياه الى الحق والصوب وجمعنا في جنات النعيم أنه سميع مجيب ...
وسلمولي على تفيده