*
كـمْ أرْثِي لِهذا الصّديق ..
أصْبحنا نُحمّله وِزر خَيْـباتِنا وخُذلانِنا ..
نُحاكِمُه ونُدينُه بأخْطاء نحنُ أوّلُ من يَقْترفُها !
الكُلُّ يتحدّثُ عن الصّديق !
تُرى متى يتحدثُ هو ويُدافع عن نفسِه ؟!
بالتأكيد لنْ يفعلَ ..
لأنّه وباختصار لا يُريدُ أحدٌ أنْ يلعبَ دَوْرَه ..
فأمامَه كَمٌّ هائلٌ من الواجباتِ والانتقاداتِ !
لِذا فضّل الجميعُ أن يلعبَ دورَ مُنتقِد الصّديقِ ..
بَدَلَ أنْ يكونَ هو ..
دمتم بخير .
*