أختي الفاضلة / " شهرزاد "
تحية مباركة .. وبعد
لم أسمع أن الجنة تحت شيء إلا أنها تحت ظلال السيوف .. فالأم إن صنعت ذاك المستظل تحت سيفه طلباً للحق بالحق كانت هي ذات الفضل على الدين ، والناس .. هذا لأنها صنعت شجاعاً غيور .. !
وهذا أختي الفاضلة : ما يفتقر إليه المسلمون اليوم .. وإن كثر كثر معه أعداءه حتى في بلاد الإسلام يُكن ، ويكون له العداء .. .
حتى صارت المصانع للأجيال تُصنع لنا ما أراه ، وترينه أنتِ من إنحلال ،و سفور في الأسواق .. والقصور ... .
حتى يئس التعليم من استنساخ جيل سليم .. !
أختي الفاضلة : أتفق أن إهمال الآباء والأمهات هو ما جعلنا أمام ما أستطيع أن أسميه ( بالمسخ السعودي ) الذي أراه قد ابتعد كثيراً عن القيم والأخلاق ولم يبقى إلا على أن الجنة تحت أقدام الأمهات ..!! وما كان مثلها من فتات الدين ..!!
ونسي أن لكل خير جنته وفضل من الله ؛ ولكن ليست الجنة تحت أي شيء إلا أنها تحت وسام العزة والكرامة .. !!
فهذا الذي يجب أن تربى عليه الأجيال .. وليست من خلال برامج أو مسلسلات على روتانا أو أم بي سي .!
وهنا أقول لكل أم مهملة : حتى لوكانت الجنة تحت أقدامكن فأنتن من أوكل الأمومة والتربية أو تنصل عنها للخادمة و التلفزيون .. فصنعتي باهمالك هذه القرود السعودية والعربية .
أيضاً أقول للجاهل من الرجال : إن الولاية في الإسلام حقاً واقع للرجل حتى على أمه .. وهنا تكون القيادة السليمة للمجتمع .. !لا أن تكون تحت عهدة الهوى بيد سائقٍ أو خادمة ..!
فإن كنّا نبحث عن الحقوق للواجبات ؛ فهذا أول الحقوق حتى تبدأ الواجبات .. .
فكما أن من الأبنا من هو عاق فمن الآباء والأمهات من هو قريباً بالشبه أو يزيد .
أختي الكريم : إننا أمام تحدي قادم من جميع النواحي لن نستطيع مقاومته بهذا السلوك الجماعي .. لأمتنا .. إلا إن تجددت مصانع الرجال حتى يستظل الوطن بهم .. لا بهذه الرخويات .. !
وكل هذا حتى نحترم وتحترم الأم فتصح مقولة الجنة تحت أقدام الأمهات أفعالاً لا أساطير .. !
دمتي أختي للوطن أم ماجدة .