.
يمكن اعتبار ماحصل للنادي الأدبي من هجوم بما نختصره ( بنيران صديقه )
والذين لايعرفون الدكتور الفاضل رئيس النادي الأدبي حمد السويلم عليهم أولاً أن يهدؤوا قليلاً فهم يتحدثون عن شخصية متدينة واضحة التوجه لم يسجل عليها في أي يوم تجاوزاً أو شبهة هوى .
لايمكنني لوم البعض هنا من الذين هاجموا النادي ولعلي أستخدم معهم بعض العبارات التي قد تكون أقرب لفهمهم فقد دخلوا هنا ( مطفين النور ) . وسبب بعدي عن لومهم أن بعض من يعتبرون كباراً في التوجه الإسلامي وادعاء الحرص عليه استغلوا المناسبة لتسويق أنفسهم بغية جمع المزيد من الأتباع . فيما آخرون فضلاء استعجلوا نظير حميتهم فأطلقوا الأحكام على رجال لايقلون عنهم وضوحاً في المنهج ونقاء في العقيدة .
ولأسجل اعترافاً بأني سعيد بما حصل وأنا أتفرج على تيار يقاتل بعضه ولا أعني التدين لاسمح الله فكلنا نتمنى أن نكون لله أقرب لكني أعني أن أرى الدكتور حمد السويلم وتوجهه الإسلامي الذي لايشوبه شائبة وهو يواجه كل هذا الهجوم والتشكيك من تياره الذي لايصل جله إلى استقامة ومنهج وغيرة هذا الرجل ونقائه . فلعله يحرك نادي القصيم الأدبي لبحث أسباب مثل ظهور هذه النيران الصديقة !!!
أعرف تفاصيل ماحدث . ولا يهمني الموضوع بقدر أن أتفرج على حالة من الكوميديا السوداء التي جعلت البعض يكيل التهم من نفس التيار نظير بحث عن نقطة ضوء إضافية .
يقول اللبنانيون في أحد أمثالهم ( فخّار يكسّر بعضه ) ولو أني لاأخاف الله لدخلت المعترك ( أتسلى ) وشاركت في الهجوم على النادي الأدبي ثم أغلق اللاب توب وأنا أضحك على من يبيع ذمته وضميره ويتجرأ على اتهام الآخرين في دينهم لمجرد الإنتشار أو ادعاء الغيرة على الدين دون الأخذ بأسباب التقصي وطلب الحقيقة .
.
|