أشكر كل من مر من هنا داعيا ومطمئنا
وأقول لهم : جزاكم الله خيرا , ولا أراكم الله مكروها في أنفسكم أو فيمن تحبون .
وأبشركم أن الوالدة بحمد الله تتماثل للشفاء , وقد خرجت من المستشفى بفضل من الله وكرمه
وهي الآن في البيت
وقد قلت فيها :
يا بهجةَ القلبِ يا عِطراً لأنفاسي ,,,, يا زينة الدار يا تاجاً على الراسِ
ملأتِ دارك نورا بعد ظلمته ,,,, والبيتُ ضُمِّخَ عطر الورد والآسِ
أنتِ العبير الذي نشتَمُّ زهرته ,,, أنتِ السراج لنا من سائر الناسِ
وسلامتكم .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]