[align=justify]أخي العمود ....
سبحان الله كأنها توارد أفكار ....
بالأمس كان الحديث عن المسجد ودوره في الإسلام ودور إمام المسجد ومؤذنه وينتقل الحديث للتفريط العجيب من ( بعض ) الأئمة أصلحهم الله في أداء أمانة الإمامة ...
لو تتكرم أخي ..........
وتكمل أنت والإخوة.. لأنك بدأت بلمس الجروح ...وبقي وصف العلاج وبيان الأسباب ....
أحب أن أقرأ وأسمع أكثر من أتكلم ...
ولي قصتان فيهما مفارقة عجيبة تزيدان الأمر وضوحاً : أحد الأئمة يغيب كثيراً والمصيبة أنه يغيب عن صلاة الفجر طبعاً لايمكن أن يظن جماعته أنه مشغول أو لظرف أو غيرها لأن الأمر لايحتمل سوى أنه ( نائم ) وزاد الأمر عن حده ...فقال له أحد كبار السن ومن أعمدة المسجد ..يا أخي أنت الآن ماخربت صلاتك وفرطت فيها وبس ...تراك خربت عيالنا اللي بدوا مايحضرون للصلاة ويقولون إذا كان الإمام يغيب ويدعي أنه مايقدر يقوم من النوم ..حنا عجزنا مثله ...!!
الثانية : إمام مسجد جزاه الله خير تابع المفرطين في صلاة الفجر واحداً واحداً بالنصح حتى تشجع الجميع للصلاة ...وفيه واحد عجز عنه قال له يا أخي : أشوفك مفرط مره بصلاة الفجر ؟ رد الشاب بكل بساطة وعفوية : يا شيخ والله العظيم ودي أحضر الصلاة وأمي ماقصرت لكن عجزت انهض من الفراش أنا إذا نمت ما أشعر بروحي !؟
رد الإمام بكل أدب وحنية ولطف : مومشكلة ...أنا أصحيك للصلاة خلي جهاز التلفون عند رأسك أنت مثل أخوي وأكثر ؟؟
بعدها : أصبح لاتفوته صلاة الفجر لكن بعدما انتقل الإمام عن المسجد وحل إمام آخررجع المسجد خاوياً على عروشه كما قال الأول ( مآذنكم علت في كل حي *** ومسجدكم من العباد خاوي ) ..
شكراً لهذا الموضوع المهم .......................!![/CENTER]
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!
|