يحزّ في نفسي وفي الكثير تلك المشاكل الموجودة في غالب البيوت ,
فتجد هذا لا يكلّم أخاه لسبب ما , وقد يكون تافهاً , وتلك البنت يكون بيينها وبين
أختها بعض الحزازات .
ولكن يهون هذا الأمر مع عِظمه عندما يكون بين الإبن وأبوه أو أمه شيئاً ولا أبالغ
إن قلت شيئاً من البغضاء والشحناء والهجر المستمر .
الإبن يعامل أباه وأمه على أنهما أجيران عنده , يردّ على والداه عندما يكلمانه
وكما نقول بلهجتنا العامية ( بطرف خشمه )
ولم يرعوي الإبن إلى حقهما عليه , حتى كلمة ( أفّ ) يحرم عليه التفوه بها
لم يكلّف نفسه يوماً من الأيام بشكر أمه على صنيعها معه
صغيراً وكبيراً
ولم يشكر والده يوماً بالتعب الذي يلقاه لأجله , وأجل بقية إخوته
.
.
.
والوالدان عليهما من المسؤلية الشئ الكبير من تسببهما في جفاء
أبنائهم عليهم , وذلك بالقسوة التي يلاقيها الأبناء من والديهم
مع أن للأبناء من الحقوق التي يقصّر بها الوالدان من قصور في التربية
والتغافل عنهم في كثير من الأمور
.
.
.
وهذا أحد أقاربي أكمل السنــــ 8 ــــة ولم يكلم والده , فالأب غير راض عن
المصالحه , والأبن يكابر فيها , بل إن العدوى تعدت لبقية الإخوة
حتى أن أحد إخوته وفي عيد الأضحى الماضي رفع السكين
على والده .... فهل هذا يٌعقل ... ؟؟؟