في افتتاحية سورة البقرة قدم الله تعالى الإيمان بالغيب على إقامة الصلاة وعلى الصدقة
( هدى للمتقين , الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون )
وعلم الموت من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله , ولا نعلم منه إلا ما علمنا الله إياه في كتابه أو فيما صح من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وهذا يعطي النفس الراحة والطمأنينة وزوال الحيرة التي تعتري النفس عند تساؤلاتها عن المصير والمآل ,,
فالحمد لله أن خلقنا مسلمين ونسأله سبحانه أن يتوفانا على الإسلام وأن يبعثنا عليه إنه جواد كريم بر رؤوف رحيم .
وشكرا لك أخي الزنقب .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]