تحتضن هامات الحزن ..
وتذبل من وهن الشجن ..
.
تحاكي مواكب الجفن ..
.
.
دمـــعة ..
.
.
تصافح وجنة العبرات ..
وتشهد قصصاً و حكايات ..
ترويها الحسرات ..
والآهات ..
...
....
....
وتسقط ..
دمعـــة رجـل ..
.
.
.
أمام .. هذه الفاجعة ..
لايسع حبري سوى أن يشهد ..
بأنها فاجعة هزت المملكة بأسرها ..
.
.
.
أتخيل هذا الرجل وغيره ممن زهقت أرواحهم دون أدنى سبب ..
إلا أنهم ضحوا لأجل هذا الوطن .. ولأمن مواطنيه ..
وهو يلعب أطفاله .. ويهديهم ألعاباً وقصص ..
.
.
رحل .. وهو بريء كـ براءة الذئب من دم يوسف ..
.
.
رحمك الله يا أبا سلمان ..
ومن معك ..
وجازاكم بالإحسان .. إحساناً وغفرانا ..
.
نشهد لكم بالوفاء ..
الذي عجز عنه الكثير في هذا الزمان ..
إلا أن هذه الحادثة والفاجعة أثبتت بأن الوفاء لازال قلب ينبض ..
رحمكم الله ..
.
.
.
*
بريماكس /
حديثك جد رائع ..
وذو شجون ..
أشكرك ..
.
.
.
الوسيــــم
المملكة العربية السعودية